«النهضة» تعترف بفشلها فى إدارة تونس وتطلب فرصة
اعترفت حركة النهضة التونسية بفشلها في إدارة شؤون الحكم في تونس، وأقرت بالأخطاء التي ارتكبتها منذ دخولها إلى السلطة والتي ساهمت في تأجيج غضب الشارع ضدها، وطلبت فرصة أخرى لإجراء مراجعات عميقة لأداء الحركة وتصحيحه ولتجديد برامجها، وفقا لـ"العربية".
وفي أول اعتراف بفشل السياسات التي كانت تتبعها خلال وجودها في السلطة منذ عام 2011، قالت حركة النهضة، ليل الخميس، إنها تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في تونس التي تعيش أزمات اقتصادية واجتماعية وصحيّة، وذلك إلى جانب الأطراف التي حكمت معها ذلك بحسب حجمها في المشاركة في الحكم وإدارة البلاد.
واعترفت حركة النهضة بفشلها في إدارة شؤون الحكم في تونس، وأقرت بالأخطاء التي ارتكبتها منذ دخولها إلى السلطة والتي ساهمت في تأجيج غضب الشارع ضدها، وطلبت فرصة أخرى لإجراء مراجعات عميقة لأداء الحركة وتصحيحه ولتجديد برامجها.
وفي أول اعتراف بفشل السياسات التي كانت تتبعها خلال وجودها في السلطة منذ عام 2011، قالت حركة النهضة، في الساعات الأولى من اليوم الخميس، إنها تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في تونس التي تعيش أزمات اقتصادية واجتماعية وصحيّة، وذلك "إلى جانب الأطراف" التي حكمت معها ذلك "بحسب حجمها في المشاركة في الحكم وإدارة" البلاد.
وحمل مجلس شباب حركة النهضة، الغنوشي، مسؤولية عدم الإنصات إلى الناس، وارتكاب الأخطاء المتتالية التي أوصلت الحزب إلى الوضع الراهن، تحت وطأة معارك الهيمنة والإقصاء داخلها.
ولا تزال قرارات الرئيس قيس سعيد القاضية بتجميد البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، والتي كسبت دعماً شعبياً قويّاً، تلقي بظلالها على البيت الداخلي لحركة النهضة. ويعتبر سعيّد أن النهضة تتحمل جزءً من مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية واستشراء الفساد ومشاكل البرلمان لأنها لم تتفاعل مع ما يحصل أو تغافلت عنه ولم تقاومه.