كيف سيبدو تحديد النسل فى المستقبل؟
يُعتبر تحديد النسل من الأمور التي يجب أن يتابعها الكثير من الدول، فالزيادة السكانية أصبحت خطر يهدد كوكب الأرض، بسبب قلة الموارد والزيادة المفرطة في إعداد البشر.
يعمل الباحثون باستمرار على تطوير طرق جديدة ومحسنة للتحكم في الصحة الإنجابية، تحدثنا إلى الخبراء للحصول على أحدث وأكبر خيارات تحديد النسل وما يخبئه المستقبل من حيث ابتكارات تحديد النسل، وفقًا لما ذكره موقع "health central" الطبي.
لم يكن لدى النساء سوى القليل من خيارات تحديد النسل الآمنة والفعالة، إن وجدت، حيث تمت الموافقة على أول حبوب منع الحمل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1960.
ولقد تحسنت الخيارات كثيرًا لدرجة أن العديد من الأطباء لم يعدوا يصفون طرقًا مثل الإسفنج والأغشية بعد الآن والتي كانت من الطرق التقليدية قديمًا.
«اللولب الرحمي.. أكثر الخيارات فعالية»
يعتبر "اللولب الرحمي" أكثر طرق تحديد النسل فاعلية، فاللولب الرحمي الهرموني وغير الهرموني هي أجهزة صغيرة على شكل حرف T يتم إدخالها في الرحم للحماية من الحمل لمدة تصل إلى 10 سنوات، اعتمادًا على النوع المحدد، وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد.
«اللولب الجديد»
كان أول الأنواع لمنع الحمل، ولكن تم تعليقه من قبل إدارة الغذاء والدواء في السبعينيات بعد أن أصيبت عدة نساء بمرض شديد من استخدامه، وفقًا لموقع " Our Bodieses".
يقول الأطباء، إن اللولب الحديث، مثل اللولب الذي تمت الموافقة عليه في عام 2000 ، آمن للغاية، في عام 2016 تم تطوير اللولب، حيث يحتوي على كمية أقل من الهرمون.
«الحلقات المهبلية»
الحلقة المهبلية الهرمونية، تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء في عام 2001، فهي عبارة عن حلقة سيليكون تحتوي على هرمون "الاستروجين والبروجسترون" وتعمل مثل حبوب منع الحمل، ولكن يتم وضعها عن طريق المهبل.
«جل منع الحمل»
هو عبارة عن مادة هلامية تعمل على إبطاء أو قتل الحيوانات المنوية، ولكن هناك جيل جديد لمنع الحمل تمت الموافقة عليه في عام 2020، حيث يمكن للمرأة أن تضعه لمدة تصل إلى ساعة قبل الجماع.
يمكن أن يكون خيارًا جيدًا للنساء اللواتي ليس لديهن شكل طبيعي للرحم ولا يستطعن استخدام اللولب ولا يعملن بشكل جيد مع حبوب منع الحمل.