راب: بريطانيا تريد وجودًا دبلوماسيًا في أفغانستان «عندما يتحسن الأمن»
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إنه يريد أن يكون لحكومة بلاده تمثيل دبلوماسي في أفغانستان، لكن ذلك غير ممكن الآن بسبب الوضع الأمني.
وقال راب أمام لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان "نريد أن نكون في وضع يؤهلنا، عندما تسمح أوضاع السلامة والأمن، لأن يكون لنا وجود دبلوماسي مستمر في أفغانستان لكن من الواضح أن ذلك غير ممكن الآن".
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إنه يتعين على المملكة المتحدة أن تواجه "الواقع الجديد" في أفغانستان وأن تعمل مع الدول الأخرى من أجل ممارسة "تأثير معتدل" على حركة طالبان.
وقال راب إن المملكة المتحدة ستعمل من أجل التزام حركة طالبان بتعهداتها بالسماح بالمرور الآمن للراغبين بالمغادرة.
وقال أيضًا إن عدد المواطنين البريطانيين الذين ما زالوا هناك هو "بين المئة والمئتين".
أضاف بأن أكثر من 5,000 بريطاني كانوا بين أكثر من 17,000 شخص تم إجلاؤهم من قبل المملكة المتحدة من أفغانستان.
ودافع راب عن تعامله مع الأزمة، مصرًا على أن "لا دائرة كان أداؤها أفضل من وزارة الخارجية وأي شخص يحاول أن يشير إلى خلاف ذلك" هو إما يفتقر إلى "المصداقية" أو أنه كان "هامشيًا" بالنسبة للأحداث و"عليه أن يكون مركزاً على العمل الذي بين يديه".
ودعت أحزاب المعارضة إلى استقالته هذا الشهر بعد أن ظهر أنه لم يكن متاحًا لإجراء مكالمة هاتفية حول إجلاء المترجمين الذين ساعدوا القوات البريطانية بينما كان في إجازة بجزيرة كريت.
واعترف راب لاحقًا "بإدراك متأخر" بأنه ما كان ليسافر، لكنه رفض الفكرة التي تقول بأنه كان "يتسكع على الشاطئ" بأنها "هراء".
وأكد مكتب رئيس الوزراء في داوننغ ستريت الثلاثاء، على أن بوريس جونسون لديه "ثقة تامة" بدومينيك راب، مع إضافة المتحدث باسم رئيس الوزراء بأنه "لا توجد خطط" لإجراء تعديل وزاري في الحكومة.
ويقضي جونسون نفسه الأيام الراهنة في غرب انجلترا بعيدًا عن داوننغ ستريت، ولم يؤكد المتحدث باسمه ما إذا كان في إجازة أم لا، لكنه قال إنه "يواصل العمل".