عضو السيادة السوداني يؤكد الالتزام بتعزيز الأمن والاستقرار بالشرق

أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان حسن شيخ إدريس، التزام الدولة بتحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز التعايش السلمي بين كافة المكونات المجتمعية بشرق السودان.
وأشار شيخ إدريس، خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم الثلاثاء، مع وفد من الفاعلين في منظمات المجتمع المدني والعمل العام بولايتي كسلا والبحر الأحمر، إلى استراتيجية أمنية يتم إعدادها، وتشمل كل ولايات السودان، وخصوصا الشرق.
من جانبه، قال عبد الإله آدم خليفة، عضو الوفد، في تصريح صحفي، إن الوفد سلم عضو مجلس السيادة دراسة بحثية، تضمنت بعض الملاحظات حول ما صاحب الأحداث التي شهدتها بعض مناطق الشرق خلال العامين الماضيين، وضرورة تحقيق العدالة وبسط هيبة القانون بولايات شرق السودان.
 

عضو في مجلس السيادة السوداني يشيد بالعلاقات مع السعودية

أشاد عضو مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان الطاهر حجر، بمتانة العلاقات السودانية السعودية، والمستوى المتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وأعرب حجر، خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع سفير السعودية لدى السودان علي بن حسن جعفر، عن تقديره لمواقف السعودية الداعمة للسودان، والمساعدات التي ظلت تقدمها له.
من جانبه، قال سفير السعودية في السودان، في تصريح صحفي، إن اللقاء بحث مسيرة العلاقات الثنائية، وسبل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات وتطويرها إلى آفاق أرحب.
وأضاف أنه قدم الدعوة لعضو المجلس لزيارة السعودية، خلال الفترة المقبلة، معرباً عن أمله في أن تكون الزيارة والتي سيلتقي خلالها عددا من المسئولين بالمملكة، خطوة كبيرة للتعاون وفرصة لدعم وتعزيز العلاقات بين البلدين لمصلحة شعبيهما الشقيقين.
وعلي صعيد آخر.. أكد الدكتور نصرالدين عبد الباري وزير العدل السوداني، التزام الدولة بالتصدي لجرائم الاتجار في البشر، داعيا إلى توفير الحماية للبشر والتركيز على التدابير القانونية وتكثيف التعاون بين أجهزة العدالة.

وقال وزير العدل السوداني، خلال حفل تدشين الخطة الوطنية السودانية لمكافحة الاتجار بالبشر (2021 – 2023) اليوم الاثنين، إنه خلال العام الماضي تمكن السودان من الخروج من قائمة المستوى الثاني الأدنى إلى المستوى الثاني الأعلى من الاتجار بالبشر.

وتعهد بإحراز المزيد من التقدم في هذا الصدد، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود والتعاون على المستوى المحلي والعالمي والعمل على تعزيز الأطر القانونية حتى نتمكن من التصدي لجرائم الاتجار بالبشر، والتي جاءت نتيجة لمشكلات إنسانية تتمثل في الأزمات الاقتصادية والاستبداد السياسي.