رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المغرب يسجل انخفاضًا فى معدلات الإصابة بكورونا

كورونا في المغرب
كورونا في المغرب

أكدت وزارة الصحة المغربية أن المغرب يمر حاليًا بمرحلة تنازلية للموجة الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بعد فترة ذروة، قبيل منتصف أغسطس الجاري.

وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالصحة المغربية عبدالكريم مزيان - في تصريحات اليوم الثلاثاء - أنه بتتبع الحالة الوبائية خلال الموجة الحالية، تبين أن المغرب مر بمرحلة تصاعدية للحالات الإيجابية دامت خمسة أسابيع، وبفترة ذروة قبيل منتصف أغسطس الجاري، تلتها حاليًا مرحلة تنازلية لهذه الموجة الوبائية، وستليها مرحلة انخفاض في عدد الحالات الحرجة، وحالات الوفيات.

وأشار إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين ومقارنة بالفترة التي سبقتها، شهد المغرب انخفاضًا في عدد الحالات الإيجابية، حيث تراجعت من 63 ألفًا و174 حالة كرقم أسبوعي سجل في منتصف شهر أغسطس، إلى 42 ألفًا و424 حالة إيجابية سجلت لأواخر هذا الشهر، أي بانخفاض قارب (- 17,6%).

ولفت إلى أن المنظومة الصحية سجلت انخفاضًا في عدد الحالات النشطة بتراجعها من 80 ألف حالة نشطة كعدد سجل قبل أسبوعين، إلى نحو 60 ألف حالة نشطة يوم أمس الإثنين بنسبة (-25%)، وأن التطور الأسبوعي للمعدل اليومي للحالات بأقسام الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي تشهد انخفاضًا في عدد الحالات على مدى 15 يومًا بنسبة (- 14%)، كما سجل منحنى الوفيات الأسبوعي انخفاضًا بنسبة (- 16,8%)، بعد انتقاله من 775 حالة وفاة في الأسبوع ما قبل الماضي، إلى 645 حالة وفاة في الأسبوع الماضي.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.