فرنسا تستهدف إعطاء جرعة ثالثة من لقاحات كورونا
قال مسئول بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تأمل في إعطاء جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 لنحو 18 مليون شخص بحلول أوائل عام 2022.
وأوصت أكبر هيئة استشارية صحية في فرنسا الأسبوع الماضي بإعطاء جرعة تنشيطية لمن تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر وللذين يعانون بالفعل من أمراض تعرضهم للخطر.
وقال المسئول: "المؤهلون للحصول على الجرعة التنشيطية تمكنوا من تحديد مواعيد ابتداء من يوم الإثنين من هذا الأسبوع، نرى ذلك باعتباره ضرورة صحية حقيقية لزيادة الحماية كما أوضحت بعض الدراسات".
وأضاف: "نتحدث عن نحو 18 مليونًا مؤهلين الآن للحصول على الجرعة الثالثة، نأمل أن يحصل نحو 12.4 مليون على الجرعة التنشيطية بحلول نهاية العام والباقون في بداية العام المقبل".
وأظهرت بيانات حكومية أن نحو 72 بالمئة من سكان فرنسا حصلوا على الجرعة الأولى حتى 30 أغسطس وإن أكثر قليلًا من 65 بالمئة حصلوا إما على الجرعتين أو على جرعة واحدة بعد الإصابة بكوفيد-19.
وليس هناك إجماع بين العلماء أو الهيئات على ما إذا كانت الجرعة التنشيطية ضرورية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.