ارتفاع جماعي للبورصات الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم
بدأت الأسهم الأوروبية تعاملاتها اليوم الثلاثاء، على ارتفاع قبل صدور بيانات اقتصادية، ومع متابعة آخر مستجدات جائحة كورونا.
ويدرس الاتحاد الأوروبي إعادة فرض قيود السفر على الزائرين الأمريكيين، والتي تم رفعها في يونيو، في ظل ارتفاع إصابات متغير "دلتا" شديد العدوى.
وارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.2% عند 473 نقطة، فيما استقر مؤشر "كاك" الفرنسي ليسجل 6687 نقطة.
وزاد مؤشر "داكس" الألماني 0.4% عند 15947 نقطة، وصعد "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.1% إلى 7156 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية، أمس الإثنين، لتتماسك قرب مستويات قياسية مرتفعة بلغتها في وقت سابق من الشهر الجاري، إذ أدت الآمال في أن استمرار دعم البنوك المركزية سيحافظ على التعافي الاقتصادي إلى تبديد أثر المخاوف المحيطة بالسلالة "دلتا" من فيروس كورونا.
والأسواق البريطانية مغلقة في عطلة للبنوك، واستقر المؤشران "داكس" الألماني “وكاك 40” الفرنسي في التعاملات المبكرة.
وصعد المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية الأوسع نطاقا 0.1 %، ويتجه المؤشر لاختتام أغسطس بزيادة أكثر من اثنين بالمئة، ليربح للشهر السابع على التوالي فيما سيمثل أطول سلسلة مكاسب في أزيد من ثمانية أشهر.
وما زالت الأصول العالية المخاطر ومن بينها الأسهم مدعومة بعد أن رسم جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي يوم الجمعة مسارا أبطأ من المتوقع لزيادات أسعار الفائدة.
وارتفعت أسهم النفط والغاز 0.2 %حتى في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الخام عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، بعد أن ضرب إعصار قوي ساحل الخليج الأمريكي، ما أجبر السلطات على إغلاق المئات من منصات النفط بحرية وإجلاء العاملين.
ويركز المستثمرون بشكل مباشر على كلمة باول في قمة جاكسون هول المقررة، بعد دعوات جديدة لتقليص مبكر للتحفيز من جانب عدد من صانعي السياسات في البنك المركزي الأمريكي الذين يميلون إلى تشديد السياسات النقدية ما تسبب في اضطراب المستثمرين.
والأسهم الأوروبية والأمريكية قرب مستويات قياسية، لكن المخاوف حيال السلالة "دلتا" المتحورة شديدة العدوى من فيروس كورونا، وتباطؤ الزخم الاقتصادي والتقليص التدريجي للتحفيز يضغطون على معنويات المستثمرين في الآونة الأخيرة.