بريطانيا مستعدة لضرب «داعش» فى أفغانستان

أعلن قائد القوات الجوية الملكية البريطانية مايك ويجستون، عن أن قواته مستعدة لضرب مواقع تنظيم "داعش" في أفغانستان عند الضرورة.

وقال ويجستون في حديث لصحيفة "ذي تلجراف" البريطانية: "في نهاية المطاف يجب أن نكون قادرين على لعب دورنا في التحالف الدولي لدحر "داعش"، بغض النظر عما إذا كان الحديث عن الغارات أو إرسال قوات أو معدات إلى دولة معينة على نطاق واسع وبسرعة".

وأضاف: "إذا لدينا إمكانية للمساهمة، فليس لدي أدنى شك في أننا سنكون على استعداد لذلك. وهذا سيكون أينما رفع التطرف العنيف رأسه، وشكل تهديدا مباشرا أو غير مباشر على المملكة المتحدة وحلفائنا".

وأشار إلى أن أفغانستان تعتبر إحدى البلدان التي يصعب الوصول إليها، لكن القوات البريطانية قادرة على العمل هناك.

ويأتي ذلك بعد تأكيد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن بريطانيا ستستخدم "كل الوسائل الضرورية" لمحاربة "داعش".

وكان الفرع المحلي لتنظيم "داعش" في أفغانستان قد استهدف مطار كابل في 26 أغسطس الجاري، مما أسفر عن مقتل نحو 200 شخص، بينهم 13 عسكريا أمريكيا.

وأعلنت واشنطن عن توجيه ضربات جوية لمواقع تابعة لـ"داعش" في أفغانستان.

 وعلى صعيد آخر، شكر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، القوات الأمريكية بعد انتهاء مهمتها في أفغانستان رسميًا، موضحًا أنه سيلقي خطابا للشعب الأمريكي لشرح أسباب قراره عدم مدّ فترة الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان لما بعد نهاية هذا الشهر.

وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني: "أريد أن أشكر قادتنا والرجال والنساء الذين خدموا تحت قيادتهم، على تنفيذهم للانسحاب الخطير من أفغانستان وفقا للموعد المحدد.. بلا خسائر إضافية في الأرواح الأمريكية"، مضيفا: "شهدت الأيام الـ17 الماضية تنفيذ قواتنا أكبر جسر جوي في تاريخ الولايات المتحدة بنقل أكثر من 120 ألفا من المواطنين الأمريكيين ومواطني حلفائنا والحلفاء الأفغان للولايات المتحدة. فعلوا ذلك بشجاعة واحترافية وحسم منقطع النظير. الآن، انتهى وجودنا العسكري الذي دام لـ20 عاما في أفغانستان"