قاتلة ابنتها فى البساتين: «كنت عايزة مصلحتها».. وقرار جديد ضدها
جدد قاضي المعارضات بمحكمة البساتين، اليوم الإثنين، حبس سيدة وشقيقها 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهام الأم بتعذيب ابنتها بمساعدة شقيقها حتى الموت؛ بسبب رفضها الزواج، واعترف المتهمان بارتكاب الواقعة.
وبمواجهة والدتها بكت وقالت خلال التحقيقات: «كنت عايزة مصلحتها متبقاش زيي»
رفضت الزواج من معاق
وتبين أن والدتها تعدت عليها بالضرب بسبب رفضها الزواج من شاب معاق ذهنيًا، وقال والد الفتاة المجني عليها إن أحد الشباب من ذوي الإعاقة تقدم لخطبة نجلته منذ أكثر من شهرين، ولكنه رفض زواجه منها وتمنى لها عريسا أفضل، فوجد الأم تعترض على رفضه نظرًا لثراء العريس وكانت تراه عريسا مناسبًا، فتشاجرا سويا، ثم استعانت بعد ذلك بشقيقها الذي كان موافقا أيضا على الزواج وتشاجرا معه حتى ترك المنزل.
ولفت إلى أنه أخذ نجله الصغير وتوجه إلى منطقة المنيل للسكن بها، وقبل الواقعة وردته مكالمة من شقيق زوجته يهدده بإقناع ابنته بالموافقة وإلا سوف يقتلها إذا استمرت في الرفض، فتوجه الأب إلى المنطقة خوفًا على نجلته، وفور وصوله تقابل مع أحد أقربائه وأخبره بوفاة نجلته منتحرة، ثم علم باتهام زوجته وشقيقها بقتلهما لها.
شبهة جنائية وليس انتحارًا
وكشفت نيابة البساتين الجزئية في تحقيقاتها الموسعة في الواقعة عن أن الحادث ليس انتحارا وهناك شبهة جنائية في الواقعة، وأمرت بضبط وإحضار الأم والخال، وقررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
واستدعت النيابة مفتش الصحة مكتشف الواقعة، حيث أبلغ بوجود شبهة جنائية في حادث مصرع المجني عليها، فأمرت النيابة بانتداب أطباء شرعيين لفحص الجثة وإعداد تقرير حول سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
المتهمة اتصلت بوالد ابنتها وهددته بقتلها
كانت الفتاة تقيم مع والدتها، وتدعى "هبة"، 42 سنة، ربة منزل، وخالها، ويدعى "كريم. ر"، 33 سنة، عاطل، في شقتهم بمنطقة البساتين، وأن والدها ترك المنزل مع شقيقها الأصغر قبل الواقعة بشهرين ليسكن بمنطقة المنيل دائرة قسم شرطة مصر القديمة، وكشفت التحقيقات والتحريات عن أن المجني عليها على خلاف بين والدتها وخالها منذ شهرين قبل الواقعة، بسبب رفضها ارتباطها بشاب من أهالي المنطقة يعاني من إعاقة ذهنية، كما قاما بالتعدي بالضرب على زوجها والد الفتاة، وطرداه من المنطقة، بسبب ثراء الشاب.