مسئولان أمريكيان: واشنطن نفذت ضربة عسكرية فى العاصمة الأفغانية كابول
أفاد مسئولان أمريكيان، اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة شنت ضربة عسكرية في العاصمة الأفغانية كابول، وفقا لوكالة رويترز.
جاءت التصريحات، بالتزامن مع وقوع هجوم صاروخي قرب مطار كابول في أفغانستان، أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثلاثة.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن - في وقت سابق - من هجوم جديد على مطار كابل ظهر الأحد، قائلا إن الهجوم "محتمل بشكل كبير"، بحسب ما أبلغه قادة عسكريون أمريكيون.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الضربة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل عنصرين في تنظيم "داعش - ولاية خرسان" ليست "الأخيرة".
وأضاف جو بايدن، في بيان إثر لقائه مستشاريه العسكريين والأمنيين أن "الوضع على الأرض يبقى بالغ الخطورة، ويظل خطر (وقوع) هجوم إرهابي على المطار مرتفعا".
جاءت تصريحات بايدن، عقب تأكيدات من السفارة الامريكية في كابول، بشأن "تهديد محدد وموثوق" قرب مطار كابول بعد أيام على هجوم دموي استهدف المطار.
وقالت السفارة الأميركية في كابول في تحذير أمني "بسبب تهديد محدد وموثوق، يتعين على جميع المواطنين الأمريكيين الموجودين على مقربة من مطار كابول ... مغادرة منطقة المطار فورا"، حسب وكالة فرانس برس.
جاء ذلك بعد انفجار أول وقع الخميس الماضي، أدى إلى سقوط 60 قتيلاً ونحو 143 جريحاً بتفجيري مطار كابول، فيما قالت واشنطن إن 13 جندياً أمريكياً قتلوا بالهجوم و15 آخرين أصيبوا.
وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن هذا الهجوم. وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، إن عدداً من الجنود الأمريكيين سقطوا بين قتيل وجريح في الهجومين اللذين وقعا الخميس قرب مطار كابل.
وأعلن كيربي في بيان "نؤكد مقتل عدد من الجنود في الهجوم قرب مطار كابول، كما أصيب عدد آخر بجروح".
وقال مسئولون أمريكيون إن الانفجار الأول في مطار كابول نفذه انتحاري من داعش يرتدي سترة ناسفة.
وأفاد مصدر مطلع على تقارير الكونجرس بأن مسئولين يتهمون جماعة خراسان بهجوم مطار كابل، بينما قال مصدر لـ"رويترز" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعتزم تغيير موعد الانسحاب من أفغانستان المقرر في 31 أغسطس الجاري.