مشاركة عربية ودولية واسعة فى قمة بغداد

تستضيف العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، قمة دول الجوار لأول مرة منذ عقود والتى تهدف لترميم العلاقات العراقية مع دول المنطقة.

وقبل قليل، اكتمل وصول الوفد العربية والدولية إلى العاصمة العراقية، للمشاركة في قمة بغداد للتعاون والشراكة، التي تركز على تخفيف حدة التوترات الدبلوماسية في المنطقة.

وكان أحدث الواصلين إلى بغداد الوفد الإماراتي، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

واستقبل رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى الوفد الإماراتى في مطار بغداد.

وقال الشيخ محمد بن راشد فى تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع تويتر: "وصلنا بحمدالله بغداد عاصمة الرشيد والمأمون وعاصمة العالم دار السلام  بيت حكمة البشر بغداد الشعراء والأدباء والعلماء بغداد دجلة والفرات رغم جراحها متفائلين بعودتها ونهضتها ومجدها بإذن الله حفظ الله بغداد حفظ الله شعب العراق العظيم".

الرئيس السيسي يصل بغداد..وصالح يؤكد حرص العراق على استمرار التشاور ..

 وفى وقت سابق من اليوم، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي وكان في استقباله أيضا الكاظمي، الذي استقبل أيضا العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى.

وقال المتحدث باسم الرئاسة، السفير بسام راضي، إن الرئيس العراقي برهم صالح رحب بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي  إلى بغداد وأكد تقديره العميق للرئيس على المستوى الشخصي.

وتابع راضي أن الرئيس العراقي أكد حرص العراق على استمرار التنسيق والتشاور المكثف مع مصر على جميع المستويات.

أمير قطر يصل العاصمة بغداد..

كما استقبل الكاظمي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس الوزراء الكويتي، خالد الصباح. 

وزير الخارجية السعودى يمثل بلاده فى مؤتمر بغداد..

كما وصل بغداد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان ممثلا لبلاده في القمة التي تستمر يوما واحدا، وكان في استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين.

الرئيس الفرنسى أبرز ضيف دولى فى قمة بغداد..

ويشارك في القمة أيضا، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي يمثل أبرز ضيف دولي في القمة.

وأكد ماكرون مواصلة دعم العراق في مكافحة الإرهاب، مضيفا: "واجهنا معاً الإرهاب وسنستمر بذلك لأنه ما زالت هناك خلايا متطرفة".

وتشارك كل من: السعودية والإمارات والكويت وقطر ومصر والأردن وتركيا وإيران وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية العراقية.