وزير الخارجية السعودى يجرى اتصالين هاتفيين بنظيريه الجزائرى والمغربى
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اتصالاً هاتفيًا، مساء الجمعة، بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية رمطان لعمامرة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات "تويتر"، جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة لبحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي السياق ذاته، أجرى وزير الخارجية السعودي، اتصالًا هاتفيًا، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المغربية ناصر بوريطة.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة لبحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
قطع العلاقات بين المغرب والجزائر
وتأتي اتصالات الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيريه المغربي والجزائري، بعد أيام من إعلان وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، رمطان لعمامرة، أن الجزائر قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، على خلفية أفعاله العدائية المتواصلة ضد الجزائر.
وقال لعمامرة، في تصريحٍ أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، إن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا يعني أن يتضرر رعايا البلدين بهذا القرار.
وفي وقتٍ سابق، عبَّر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، عن أسفه لما شهدته العلاقات بين الأشقاء في كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وأعرب الأمين العام، في بيانٍ له مساء الجمعة، عن أمله في عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، داعيًا الأشقاء في البلدين إلى الحوار والدبلوماسية كوسيلة لحل المسائل الخلافية، بما يسهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين الشقيقين، تجسد ما يربطهما من وشائج ويعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار ويعزز العمل العربي المشترك.
يأتي ذلك فيما دعا البرلمان العربي، الجزائر والمغرب، إلى تغليب علاقات الأخوة ومصالح الشعبين الشقيقين، بعد إعلان الحكومة الجزائرية مساء اليوم، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.