رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكرملين: قانون العملاء الأجانب هدفه حماية روسيا من التدخل الخارجي

الكرملين
الكرملين

دافعت الرئاسة الروسية (الكرملين) عن قانون العملاء الأجانب الذي شمل عددا من وسائل الإعلام الأجنبية العاملة في روسيا، والحاصلة على تمويلها من الخارج.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الرسالة التي وجهتها عدد من وسائل الإعلام إلى الرئيس فلاديمير بوتين، مطالبة فيها بالتوقف عن "ممارسة هذا الأسلوب ومنع قانون العملاء الأجانب من أن يشمل وسائل الإعلام"، وصف هذه الرسالة بأنها "عاطفية" حسبما نقلت قناة روسيا اليوم الاخبارية اليوم /الجمعة/.
وانتقد بيسكوف، استخدام عبارة "ملاحقة وسائل الإعلام" في تلك الرسالة، قائلا إن الحديث يدور حصرا عن "تطبيق بنود القانون" المرعي في البلاد منذ 2019.
وشدد على أن هذا القانون ضروري لأن البلاد تتعرض لتدخلات خارجية، مشيرا إلى أن كل الدول تقريبا في العالم تواجه هذا التحدي وكثيرا ما يستغل في هذه الأنشطة صحفيون ووسائل إعلام ومنظمات غير ربحية.
وتابع: "يجب أن يكون وسيبقى هناك مثل هذا القانون" في بلادنا.
ودعا بيسكوف إلى مناقشة الحالات التي ترى فيها وسائل الإعلام تطبيقا غير مناسب لبعض بنود القانون المذكور، مشيرا إلى أن هذه المشاورات يجب أن تجرى بالدرجة الأولى بين الصحفيين أنفسهم قبل بحثها مع السلطات الروسية.
 وعلى صعيد آخر، قال الكرملين اليوم، إن الخطر لا يزال كبيرًا على الجميع في أفغانستان بعد هجوم على مطار كابول وإن تنظيم داعش الإرهابي تحاول الاستفادة من الفوضى في البلاد.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إن أجهزة المخابرات الروسية تعمل على مدار الساعة لمنع امتداد التداعيات في المناطق المجاورة.

وأكد ذبيح الله مجاهد، الذي يشغل منصب وزير الاتصالات الجديد بحكومة طالبان في أفغانستان، أن موعد خروج القوات الأمريكية من البلاد الذي حددته الحركة غير قابل للتمديد.

وقال مجاهد، حول مصير مطار كابل وإمهال طالبان القوات الأجنبية حتى نهاية أغسطس لإنهاء عمليات الإجلاء وإخراج جميع القوات من البلاد، إن هذا الموعد غير قابل للتمديد وعلى الأمريكيين الخروج بأقرب فرصة لما يشكل وجودهم من مشكلات للشعب الأفغاني.

وأكد ذبيح الله أن هناك تهديدات حقيقية من أن تقوم عناصر إرهابية مثل "داعش" بمهاجمة المطار.

وحول طموحات الشعب الأفغاني في الحرية وحقوق المرأة، قال ذبيح الله: "سنحاول ونعمل جاهدين على إثبات أن طالبان ليست كما يدعي الغرب أنها أداة للقتل والتنكيل، إنما هي حركة سياسية لديها أهداف بتحرير البلاد والارتقاء بأفغانستان".