لقاح صينى جديد يظهر كفاءة بنسبة 82% ضد كورونا
أظهر لقاح من إنتاج شركة تشونجتشينج زيفي للمنتجات الحيوية فعالية بنسبة 82 % ضد الإصابات الشديدة بـ"كوفيد19"، ما يعزز جهود البلاد لتلقيح كل سكانه.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن الشركة، اليوم الجمعة، أن المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية للقاح المسمى "زد إف 2001" أظهرت كفاءة بنسبة 93ر92% ضد سلالة ألفا ونحو 78% ضد دلتا شديدة العدوى. ولم تقل الشركة ما إذا كانت هذه النسب للحالات الشديدة أم لكل الإصابات ذات الأعراض وبينها الإصابات الخفيفة.
وأضافت الشركة أنه لم يدخل أي من الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الرعاية المركزة أو توفوا. وتستند النتائج على تحليل مؤقت لـ221 إصابة في الدراسة اشتملت على 28 ألفا و500 شخص.
يشار إلى أن لقاح زيفي هو الخامس الذي يُطور داخل الصين بالتعاون مع معهد علم الأحياء الدقيقة في الأكاديمية الصينية للعلوم، وهو أعلى هيئة للأبحاث العلمية في البلاد، ويبدو أن فاعليته ضد سلالة ألفا من الأعلى بين كل اللقاحات الصينية ضد كوفيد 19 حتى الآن.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.