السويد تنهي عمليات إجلاء مواطنيها من أفغانستان
أعلنت السويد أنها أنهت اليوم الجمعة، عملياتها للإجلاء من كابول، بعدما أجلت أكثر من 1100 شخص منذ سقوط أفغانستان في أيدي طالبان.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليند في مؤتمر صحفي إن "الظروف الصعبة للغاية والمحفوفة بالمخاطر لم تسمح لنا بإجلاء مزيد من السويديين والموظفين المحليين".
وطالب نواب ديمقراطيون بالكونجرس الأمريكي اليوم الجمعة، وزارة الأمن الداخلي بالسماح لبعض المواطنين الأفغان بالبقاء بالولايات المتحدة، بموجب وضع حماية مؤقتة بعد إحكام حركة طالبان قبضتها على أفغانستان وسط تدهور الأوضاع الأمنية هناك.
ووجه هؤلاء النواب - من بينهم جو نيوس وتوم مالينوسكي وجيم لانجيفين وإليسا سلوتكين - خطابا نشرت مقتطفات منه اليوم، إلى أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي الأمريكي يحثونه فيه على الأخذ بزمام المبادرة بوضع سياسة عاجلة لاستحداث وضع حماية خاص للمواطنين الأفغان الذين يواجهون مخاطر جديدة تهدد حياتهم منذ سيطرة طالبان على السلطة في بلادهم.
وأشار المشرعون - في خطابهم - إلى أن هذه السياسة الجديدة من شأنها ضمان عدم إجبار أي من المواطنين الأفغان الموجودين بالولايات المتحدة على العودة إلى أفغانستان مادامت طالبان في الحكم هناك.
وفي سياق متصل، أصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بيانا قبل ساعات، قال خلاله إن التفجيرين اللذين وقعا في كابول لن يؤديا إلى التراجع عن المهمة التي يتم القيام بها في أفغانستان.
وأعرب أوستن عن تعازيه لأسر ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا اليوم وأسفر عن مصرع نحو 13 جنديا أمريكيا وإصابة الكثيرين فضلا عن مقتل وإصابة العشرات من الأفغان.
وعلى صعيد آخر، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، إن حركة طالبان والولايات المتحدة لديهما هدف مشترك في أفغانستان فيما يتعلق بعمليات الإجلاء، مشيرًا إلى أنه من غير المرجح أن الحركة سمحت بوقوع الحادث.
وانتقد الجنرال الأمريكي في هذا الإطار عدم وجود "خطة إجلاء ذات قوات مقاتلة"، مضيفًا أن الهجوم لهذا السبب كان متوقعًا، واصفًا ما حدث بأنه "مأساوي".