80 ألف فرصة عمل في المرحلة الأولى من مشروعات شرق بورسعيد

عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، مؤتمرًا استثماريًا موسعًا، بديوان عام محافظة بورسعيد، وذلك فى إطار خطة المحافظة لتسويق وترويج مشروعات المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، بما يسهم فى تنمية المنطقة على غرار غرب وجنوب بورسعيد، ويحقق الاستغلال الأمثل لإمكانات المنطقة.

جاء ذلك بحضور عدد من رجال الأعمال والمستثمرين بمحافظة بورسعيد، واللواء محمد برايا نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء علاء عبدالكريم، مستشار الهيئة الاقتصادية لقناة السويس للضرائب والجمارك، والدكتور عبدالمنعم عبدالبارى مدير الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجية والنقل البحري ببورسعيد، والأستاذ عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ والدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ.

وفى بداية المؤتمر، وجه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الشكر للمهندس يحيى زكى رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس للتعاون المثمر والدائم مع محافظة بورسعيد، مؤكدًا أن مؤتمر اليوم يأتى فى إطار التجهيز لمؤتمر اقتصادى استثمارى خلال الشهر القادم تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء، ويضم كبار رجال الدولة ورجال الأعمال والمستثمرين فى مصر والعالم، فى إطار الترويج والتسويق لمنطقة شرق بورسعيد، لجذب المستثمرين من أبناء مصر لاستغلال وتنمية منطقة شرق بورسعيد، والتى ستصبح من أهم المناطق الصناعية واللوجستية فى العالم.

المحافظ : نهدف لتسويق وتعمير شرق بورسعيد لوجستيًا وصناعيًا.

وأوضح "محافظ بورسعيد" أن الدولة المصرية قامت بخطى ثابتة وتنمية سريعة نحو تنمية محور قناة السويس، مشيرًا إلى أن أكثر من ١٢% من حجم التجارة العالمية يمر عبر بورسعيد.

وأشار "المحافظ " خلال حديثه، إلى وجود نموذجين من المصانع العالمية بشرق بورسعيد وهما مصنع الأدوية ومصنع إنتاج الجلود والأحذية، واللذان يساهمان فى رفع اسم مصر عاليًا فى المجال الصناعى.

وقال اللواء عادل الغضبان: إننا نمتلك ببورسعيد ٢ ميناء، و٣ مناطق لوجسيتة، و٤ مناطق صناعية عملاقة متنوعة الأنشطة فى غرب وجنوب وشرق بورسعيد، وكبرى المناطق العالمية، بالإضافة إلى تصدير ٥٤% من حجم صادارات مصر من الملابس الجاهزة، مؤكدًا أن بورسعيد تعد المحافظة الأولى فى حجم الاستثمارات التى ضختها الدولة المصرية على أرضها بحوالى ٣٣٧ مليار جنيه.

ووجه "محافظ بورسعيد" دعوة لكل المستثمرين ورجال الأعمال من أبناء مصر باستغلال إمكانات وموارد المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، وأن يستثمروا مشروعاتهم فى هذه المنطقة الواعدة، مؤكدًا أن محافظة بورسعيد والهيئة الاقتصادية لقناة السويس تقدم كل الدعم للمستثمر، وتوفر بيئة استثمارية قادرة على تحقيق أعلى معدل من النجاح الاقتصادى والذى يعود على بورسعيد ومصر بالخير ويسهم فى توفير الآلاف من فرص العمل.

اللواء محمد برايا: ضخ ١٨ مليار دولار لتنمية وتطوير منطقة شرق بورسعيد.

ومن جانبه، وجه اللواء محمد برايا الشكر لمحافظ بورسعيد على التعاون والدعم المستمر مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، مستعرضًا مزايا المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، وأهمية وجود المطور الصناعى "شركة شرق بورسعيد للتنمية"، والتى تم اختيارها بدقة ولديها خبرة كبيرة فى المجال الصناعى والاستثمارى، مشيرًا لعناصر المنطقة الاقتصادية والتى تقوم على مساحة ٤٦١ كم ٢، وتشمل ٤ مناطق صناعية و٦ موانئ بحرية، و٣ مشغل موانىء رئيسى، و١٤ مصور صناعى، وتوفر ١٠٠ ألف فرصة عمل، وتشمل ٢٥٠ منشأة صناعية عاملة، وشهدت ضخ حوالى ١٨ مليار دولار جنيها لأعمال البنية التحتية والطرق وتحسين التربة بشرق بورسعيد، لافتًا إلى وجود ٥ أنفاق ومجموعة من المعابر تحقق سهولة تداول البضائع.

وأكد "نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس" أنه يجرى حاليًا تجهيز ٢٠ كم٢ شرق بورسعيد لإقامة عدد من المصانع ذات أنشطة متنوعة، وتوفر ٨٠ ألف فرصة عمل، لافتًا إلى أن المنطقة الصناعية شرق بورسعيد إحدى المناطق الواعدة والمؤهلة والمتكاملة لوجستيًا وصناعيًا تخدم البحر الأبيض المتوسط وشرق إفريقيا والشرق الأوسط، موضحًا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمطور الصناعى يقدم كل احتياجات المستثمر من البنية التحتية وتقدم الدعم المتواصل لتذليل أى عقبات قد تواجه المستثمر بشرق بورسعيد، وذلك فى إطار تحقيق أهداف المشروع وهو خلق فرص استثمارية فى قطاعات صناعية وبحرية ولوجستية بالمنطقة.

وخلال كلمته، أوضح اللواء علاء عبدالكريم، مستشار الهيئة الاقتصادية لقناة السويس للضرائب والجمارك والتجارة، حوافز ومزايا المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، والحوافز الضريبية والجمركية، وقواعد الاستيراد والتصدير من وإلى المنطقة الاقتصادية، وكيفية استغلال المستثمر بالشكل الأمثل للمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.

وفى نهاية فعاليات المؤتمر، تم عقد حوار مفتوح بين محافظ بورسعيد ونائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس ومستشار الهيئة للضرائب والجمارك، ورجال الأعمال، وتم طرح العديد من التساؤلات من المستثمرين حول سبل الدعم والتعاون بين الجهات المختلفة والتسهيلات المقدمة للمستثمر، وغيرها من الأسئلة لتوضيح الرؤية كاملة للمستثمر الراغب فى إقامة مشروع صناعى بشرق بورسعيد.