ارتفاع ضحايا فيضانات غرب فنزويلا إلى 20 قتيلًا
لقي 20 شخصا على الأقل حتفهم في ولاية ميريدا، بغرب فنزويلا، بعد هطول أمطار غزيرة تسببت في حدوث انهيارات طينية وفيضان أنهار.
وأعلن مسئول في الحزب الاشتراكي الحاكم، عبر تليفزيون الولاية أمس الأربعاء، أن إجمالي عد الوفيات ارتفع، قائلا إن السلطات تعمل على إعادة تشغيل خدمة الهواتف في بعض المناطق.
وقال رامون جيفارا، حاكم ولاية ميريدا، في وقت سابق، إن أكثر من 1200 منزل لحقت بها أضرار، وما زال 17 شخصا في عداد المفقودين، مع استمرار عمال الإنقاذ في أعمال البحث وسط الركام.
وأضاف جيفارا، وهو عضو في حزب العمل الديمقراطي المعارض: "دعونا نحاول ألا نجعل الأمر سياسيا أو حزبيا لنبحث جميعا عن حلول للمشكلة".
وأظهرت صور، جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انجراف سيارات في الشوارع وامتلاء بنايات وشركات بالوحل وحدوث انهيارات طينية تركت كتلا صخرية متناثرة عبر الطرق.
وقال جيفارا إن بلدات عديدة في المنطقة المتضررة، بينها توفار وبيلادوريس وزيا وسانتا كروز دي مورا، انقطعت عنها الكهرباء، حيث تسببت مياه الفيضانات في تدمير المحولات.
وأضاف أنه لا الولاية ولا الحكومات المحلية لديها الموارد اللازمة لمساعدة المناطق المتضررة، لكنه كلف متخصصين في البنية التحتية بالعمل مع كراكاس على إصلاح المباني والطرق.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم الثلاثاء، إن وزير النفط تكفل بتوفير الوقود لجهود الإنقاذ.
وقد تسبب تغير المناخ في حالة طوارئ عالمية تتجاوز الحدود الوطنية للدول، وتتطلب حلولًا منسقة على جميع المستويات، وتعاونًا دوليًا لمساعدة الدول على التحرك نحو اقتصاد منخفض الكربون، بما يضمن العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز صمود الدول خاصة الفقيرة والنامية في مواجهة هذه التغييرات، ففي الوقت الذي تسببت فيه الدول الكبرى والمتقدمة في تغير المناخ، من خلال الثورة الصناعية وما يترتب عليها من استخدامات الطاقة غير النظيفة وانبعاثاتها، فإن الدول النامية والفقيرة هي من تعاني من الآثار الكبيرة للتغير المناخي في ظل اعتمادها على الأنشطة الاقتصادية البسيطة في الزراعة والصيد.