لا تتوسل من أجل فرصة أخرى.. نصائح لـ«موف أون» العلاقات المؤذية
“على عيني” و”كان ممكن نتفق” و” لو هتسيب” .. أغاني المطربين أحمد كامل، ورامي جمال، ومحمد حماقي، تخطت ملايين المشاهدات وتربعت على عرش التريند من وقت ظهورها منذ أيام قليلة وحتى الآن، وقلبت تلك الأغاني من المواجع على الكثير من الأشخاص الذين شعروا بمرارة الفراق.
ويسلط الموقع الأمريكي psychologytoday الضوء على نصائح نفسية هامة للتغلب على شعور الفقد في علاقة عاطفية.
لا شيء يمكن أن يمنع أحد من العيش في مستقبل سعيد أكثر من جرح مستمر في علاقة عاطفية، تجربة الفراق في الحب أمر مؤلم، لا يهم الظروف، أو من كان على حق ومن كان على خطأ، في حين أن الوقت هو أفضل معالج، إلا أن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتسهل عملية تخطي العلاقة القديمة والاستشفاء منها.
• قطع الاتصال:
لا يمكن أن تكونوا أصدقاء، إن الاحتفاظ بحبيبك السابق في حياتك ليس علامة على النضج، فمعرفة كيفية الاعتناء بنفسك ورفاهيتك العاطفية أهم.
يتشبث الكثير من الناس بفكرة الصداقة مع شريك سابق كطريقة للحفاظ على إمكانية استمرار العلاقة لأن فكرة التخلي تمامًا مربكة لهم، قد تكون الصداقة ممكنة في النهاية، إلا أن الصداقة لا يمكن أن تحدث بطريقة حقيقية حتى يتعافى الطرفان من الألم، لذا يجب عدم وضع نفسك في مواقف لا تؤدي إلى الشعور بالرضا.
• لا تتوسل من أجل فرصة أخرى:
يشعر البعض بلوعة الفراق والاشتياق لمن يحب بمجرد الانفصال، لكن لا يعني ذلك أن يتوسل أحدهما للآخر من أجل البقاء على العلاقة، فإذا كنت تشعر بأنك مجبر على القيام بذلك، فتأكد من الدافع الحقيقي وراء هذا التصرف، فهناك فرق كبير بين أن تشتاق فعلاً لحبيبك وبين انك اعتدت فقط على شريك في حياتك.
• اترك الخيال:
كثير من الناس لا يدركون أن الغالبية العظمى من الألم الذي يعانون منه أثناء الانفصال لا علاقة له بالعلاقة التي عاشوها بالفعل، العلاقات دائما تنتهي لأن الأمور لم تكن تسير على ما يرام لفترة من الوقت غالبًا ما تكون هناك قائمة طويلة بما فعله أو لم يفعله كل شخص وأدى إلى جرح المشاعر.
قد يكون التخلي عن الحلم مؤلمًا، ولكن العلاقة بأكملها هي ما كانت عليه من البداية إلى النهاية، ولأن أذهاننا تحاول أن تشفي قلوبنا، غالبًا ما تتحول الذكريات المؤلمة إلى الخلفية، ونجد أنفسنا نتذكر ونتوق إلى الأوقات الجيدة.
• صنع السلام مع الماضي:
عندما يعاملك شخص ما بطريقة سيئة أو يفعل شيئًا مؤذيًا، فإن الشعور ببعض الغضب هو استجابة طبيعية وصحية، لأنه يساعدك على أن تكون على دراية بالمواقف التي ليست في مصلحتك، ويمكن أن تسهل عملية الانفصال عن علاقة غير صحية، لكن عندما نتمسك بالغضب والاستياء من التجارب السابقة، فإننا نأخذها معنا إلى المستقبل، لا شيء يؤلم أكثر من قيام شخص تحبه بشيء يجعلك تعيد تقييم العلاقة عندما يخون شخص ما الثقة التي منحتها له، فهذا مؤلمًا. لكن السماح لأفعال شخص آخر بتقييد قدرتك على المضي قدمًا يعني أنه لا يزال يتحكم في حياتك.
• الحب في حد ذاته لا يكفي دائمًا:
الحب ليس خطأ أبدا، عندما يأتي شخص ما إلى حياتك ويتيح لك الفرصة لتجربة الحب، فهذه هدية حقيقية، ومع ذلك فإن جزء من النضج هو الاعتراف بأن الحب في حد ذاته لا يكفي دائمًا لإنجاح العلاقة، حيث تلعب العديد من العوامل والظروف الأخرى الدور الأهم في إمكانية ازدهار العلاقة، أما الوجود في علاقة تستنزف الطاقة مرض كبير.
دع الحب الرومانسي الذي شعرت به يتطور إلى نوع مختلف من الحب يشمل الاهتمام والرحمة لشخص له مكانة مهمة في حياتك.
• حب نفسك أكثر:
الاعتقاد بأنك تستحق أن تكون في علاقة حب مع شخص يشاركك قيمك، ويعاملك جيدًا يتطلب أن تنظر إلى نفسك من منظور إيجابي، إذا كان حوارك الداخلي مليء بالشك الذاتي السلبي أو النقد أو الكراهية الذاتية لا تتوقع من شخص آخر أن يعاملك بشكل أفضل مما تعامل نفسك مسامحة الذات جزء مهم من حب الذات بعد فوات الأوان قد تشعر أن هناك أشياء كان يمكنك القيام بها بشكل مختلف، لكن من المستحيل معرفة النتائج المختلفة التي كان من الممكن أن تكون. إن إلقاء اللوم على نفسك بطريقة توبيخ الذات هو إهدار عقيم للطاقة لا يؤدي إلا إلى المشاعر السلبية ويؤخر عملية الشفاء.