الفلبين تتسلم جرعات إضافية من لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا
تسلمت الفلبين 362 ألفًا و700 جرعة إضافية من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا كجزء من الإمدادات التي اشترتها الحكومة من الشركة الأمريكية.
وذكرت صحيفة "فيل ستار" الفلبينية، اليوم الخميس، أن مترو مانيلا سوف تحصل على حوالي 262 ألفًا و80 جرعة من الشحنة، بينما حصلت سيبو على 50 ألفًا و310 جرعات أمس أيضًا.
وقالت الحكومة الفلبينية، إن دافاو ستحصل أيضًا على 50 ألفًا و310 جرعات.
جدير بالذكر أن المواقع الثلاثة السالف ذكرها هي المناطق الوحيدة في البلاد حتى الآن التي تستطيع تخزين جرعات اللقاح.
وقال مساعد وزيرة الخارجية ويلبين مايور من فرقة العمل المعنية بمكافحة الأوبئة في الفلبين: "بناءً على المناقشات، سيتم نشر الجرعات الأخيرة في المناطق ذات معدلات الإصابة المرتفعة، مبدأنا هو التركيز والتوسع".
ووفقًا لإحصائية فيل ستار، فمع تسلم هذه الشحنة، يرتفع إجمالي لقاح فايزر المتاح في البلاد إلى 95. 4 مليون حتى الآن.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.