فرنسا تستعد لحملة تطعيم واسعة مع انتهاء العطلة الصيفية المدرسية
تستعد فرنسا لحملة تطعيم واسعة بمجرد أن تنتهي العطلة الصيفية المدرسية، وفقًا لخطة قدمها وزيرا الصحة والتعليم اليوم الأربعاء.
والهدف من الحملة هو تلقيح أكبر عدد ممكن من التلاميذ، مع تقديم خيار التطعيم لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا وما فوق على الأقل بحلول بداية شهر سبتمبر، وسوف يكون هناك تركيز خاص على أجزاء من البلاد التي شهدت حتى الآن انخفاضًا في معدلات التطعيم.
وسوف تتوجه فرق تطعيم متنقلة إلى مدارس أو مؤسسات قريبة، حتى يتمكن الأطفال من الوصول إلى الأماكن التي يتم فيها إعطاء جرعات من اللقاحات سيرًا على الأقدام أو بواسطة وسائل النقل العام.
وتلقي التطعيمات أمر طوعي وسيحتاج الأطفال دون سن 16 عامًا إلى إذن من أحد الوالدين أو الوصي.
وسوف تقدم الحملة أيضًا جرعات من اللقاحات للعاملين في المدارس، وتمكنت فرنسا من تطعيم 57 في المئة من سكانها الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا وتم تلقيح 33 في المئة بالكامل.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.