وزيرة التضامن تعلن عن مراحل مبادرة «بر أمان» لدعم الصيادين
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المبادرة الرئاسية "بر أمان" التي بدأت مرحلتها الأولى من بحيرة الريان بالفيوم، مطلع مايو الماضي، تستهدف تطوير قطاع الصيد المصري وتعزيز قدرات صغار الصيادين، حيث يستفيد منها في مختلف مراحلها نحو 42 ألف صياد.
وأضافت أن المرحلة الثالثة ستشمل بحيرتي ناصر والبردويل بجانب مناطق العريش وبئر العبد ورمانة ويستفيد منها 7707 صيادا، أما المرحلة الرابعة فتركز على الصيادين بنهر النيل وتحديدا مناطق “دسوق والقناطر وبنها ومنوف وكفرالزيات والزقازيق والمنصورة والقاهرة والجيزة وأبشواي وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وأسوان”، ويستفيد منها 18.125 ألف صياد.
جاء ذلك خلال إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "بر أمان" لرعاية صغار الصيادين، والتي يستفيد منها 7416 صيادا يعملون ببحيرات البرلس والمرة والتمساح، ويتعاون في تنفيذها صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة للثروة السمكية والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك، وبحضور اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ والدكتور صلاح مصيلحي،
وشملت المرحلة الأولى الصيادين في بحيرة الريان بالفيوم وتشمل بحيرات أدكو ومريوط والمنزلة ويستفيد منها ما يزيد على 10704 صيادين يعملون بتلك البحيرات.
ومن جانبه، توجه محافظ كفرالشيخ بالشكر لرئيس الجمهورية، لإطلاقه المرحلة الثانية من مبادرة "بر أمان" بالبرلس، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وصندوق تحيا مصر، والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، مشيرا إلى أن المبادرة الرائعة لصالح الكادحين من الصيادين، جاءت في ظل العديد من المبادرات الرئاسية التي تم إطلاقها لتوفير «حياة كريمة» ورعاية البسطاء والتي تعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بدعم الفئات الأولي بالرعاية على مستوى الجمهورية.
وأشاد محافظ كفرالشيخ، بما تم من أعمال تطوير ورفع كفاءة بحيرة البرلس، وإعادتها كسابق عهدها، وذلك بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية، تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس برفع كفاءة وتطوير بحيرات مصر.