الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بـ3 مناسبات على مدار اليوم
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا ابراهيم اسحق، الثلاثاء، بحلول اليوم الأوّل من شهر النسئ، آخر أشهر السنة القبطية، وتذكار أوتيخُس تلميذ يوحنّا الرسول، إضافة إلى تذكار شهادة القدّيس بشاي أخي أباهور.
وقال القمص تادرس يعقوب ملطي أحد أشهر رواد الكنيسة في مجال تفسيرات نصوص الانجيل وراعي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس للاقباط الأرثوذكس بحس اسبورتنج بالإسكندرية في كتابه "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية": "إن بشاي أو أبشاي هو أخ القديس هور أو أباهور من إنطاكية، وسيم قسًا لتقواه، ومضى أخوه مع والدته إلى الإسكندرية حيث استشهدا هناك، فجاء هذا الكاهن ليهتم بجسديهما، لكنه إذ نظرهما اشتهى مشاركتهما اكليلهما، فسلم نفسه للوالي وأعلن إيمانه محتملًا العذابات حتى أسلم الروح. حاول الوالي عبثًا أن يحرق الأجساد لكنه لم يتمكن وتعيد له الكنيسة في أول ايام شهر النسئ.
بينما أوتيخُس تلميذ يوحنّا الرسول تحدث عنه الموقع الرسمي لكنيسة لالقديس تكلا يهامنوت الحبشي بالابراهيمية بالاسكندرية وهو موقع كنسي معتمد في الدراسات والابحاث قائلا: "مكث معه زمنا وبعد ذلك طلب أن يذهب إلى القديس بولس الرسول فأذن القديس يوحنا له بذلك فسار إليه وكرز معه باسم المسيح ورد كثيرين من اليهود والوثنيين إلى الله وعمدهم، وحول هياكل الأوثان إلى كنائس وصبر علي القيود والحبس زمانا طويلا وطرح في النار فلم تؤذه وللأسود فلم تضره بل استأنست إليه، وذهب إلى سبسطية وبشر فيها وكان ملاك الرب يسوع يسير معه ويؤيده، ولما أكمل سعيه بسلام تنيح في شيخوخة صالحة، وقيل عن هذا القديس أنه هو ذلك الشاب الذي كان جالسا في الطاقة مثقلا بنوم عميق في الوقت الذي كان يلقي فيه بولس الرسول خطابه فسقط من الطابق الثالث إلى أسفل وحمل ميتا فأقامه بولس الرسول بصلاته".