حسين الجسمى.. عاشق مصر
لا نبالغ إذا قلنا إن صوت حسين الجسمى بات يمثل صوت الروح الوطنية المصرية، منذ اللحظة التى قرر فيها أن يغنى ويطرب، فجاءت أغنيته «بحبك وحشتينى»، عام ٢٠٠٦، التى عبرت بعبقرية عن افتقاد الإنسان لوطنه والحنين إليه.
يقدم حسين الجسمى الأغنية الوطنية بطريقة مختلفة غير تقليدية، لدرجة تجعلها تتجاوز اللحظة، ولأن «الجسمى» لا ينسى فضل مصر عليه، فهو يقدم معظم أغانيه لمصر دون مقابل، بعدما حقق شهرته الكبيرة التى امتدت إلى باقى الوطن العربى بأغانيه باللهجة المصرية، حتى أصبح «حسين المصرى»، وليس حسين الجسمى، كما قال له الرئيس عبدالفتاح السيسى.
بدأ «الجسمى» مشواره الغنائى بإحياء الأفراح والمناسبات فى الإمارات، وكان عمره ١٧ عامًا، ثم بدأ الاحتراف فى ٢٠٠٢ بطرح ألبومه الأول، فى عمر ٢٣ عامًا، وصولًا إلى الانطلاق الفعلى بالمشاركة فى المهرجانات الكبيرة مثل مهرجان «هلا فبراير»، إلى أن جاءته اللحظة التى انفجرت فيها شهرته واسمه كالقنبلة كالمدوية عام ٢٠٠٦، ليواصل مسيرته الفنية بشغف وذكاء وإحساس صادق جعله واحدًا من أهم مطربى مصر والوطن العربى.