«ائتلاف الوطنية» العراقي يُحذر من تفجر الأوضاع حال استمرار «سياسة المحاصصة»
حذر زعيم ائتلاف الوطنية العراقية، إياد علاوي، اليوم الثلاثاء، من تفجر الأوضاع في حال استمرار سياسة المحاصصة والاقصاء والتهميش، مشيرًا إلى أن العراق مقبل على انتخابات بأوضاع "لا تسر ولا تطمئن".
وقال "علاوي" في تغريدة له على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" - حسبما نقلت قناة “السومرية نيوز” العراقية -: إنه "سبق وأكدنا أن الانتصار العسكري الذي تحقق على الإرهاب لا يعني انتهاء الحرب، ويجب أن يقترن بنصر سياسي".
وأضاف:"ونحن مقبلون على انتخابات بأوضاع لا تسر ولا تطمئن، نحذر من تفجر الأوضاع مالم يتم تدارك هذه القضايا ومعالجتها".
وفي سياق آخر، قال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين:"نؤكد على عراقيتنا قبل أي انتماء، وإن الجماعات الإرهابية تحاول المساس بكرامة الناس عبر العبث بأمنهم، والخدمات المقدمة لهم".
وتابع “الكاظمي”، وهو يرتدي الزي العسكري لأول مرة منذ تسلمه منصبه في مايو 2020، خلال زيارته إلى قضاء الطارمية شمالي بغداد: "أن الإرهابيين ليسوا أبناءنا، إنما أبناؤنا من يحمون الحياة".
وأشار إلى أن "القضاء لديه مطالب حقه في الخدمات والمشاريع، لكن الإرهاب يريد استهداف الحياة بأكملها، الطارمية فيها عشائر كريمة، وفيها موارد زراعية، المطلوب حمايتها وتعزيزها".
وأوضح رئيس الحكومة العراقية أن "الإرهاب لن تكون له حاضنة، لا بيننا ولا في أي مكان من أرض العراق، ولن نسمح لأي كان أن يستهدف الأجهزة الأمنية، ومكافحة الإرهاب مسئولية الجميع سواء الدولة أو المواطنين".
وأردف:"لدينا الجيش والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي، الذين يوجد فيهم من أبنائكم، وقد وجهنا كل الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المواطنين، وتقديم الحماية لهم. نحن مقبلون على الانتخابات، فإما أن نختار الاقتتال والفوضى، وإما أن نختار التغيير والتطوير".
ووجه الكاظمي كلمته لسكان قضاء الطارمية:"أطلب من أهلنا التعاون مع الأجهزة الأمنية، والأهم أن نتحاور ونستمر في بناء بلدنا من كل زاوية، ونعلم أنكم تبذلون جهودًا لحل المشكلات الاجتماعية، وستكون الأجهزة الأمنية عونًا لكم".