الكويت تهدى تونس 6 آليات إطفاء لمواجهة حرائق الغابات
أعلنت قوة الإطفاء العام الكويتية، اليوم الإثنين، عن مغادرة طائرتين تابعتين للقوة الجوية للجيش الكويتي إلى جمهورية تونس، تحملان على متنهما 6 آليات إطفاء مجهزة بمعداتها كاملة، إهداءً لتونس لمكافحة حرائق الغابات وعمليات الإنقاذ وذلك تنفيذًا للتوجيهات الكويتية السامية.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، قالت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإطفاء، في بيانٍ صحفي، إن هذا الإهداء يأتي تأكيدًا على أواصر الأخوة ومؤازرة الأشقاء والأصدقاء في مواجهة الأزمات والكوارث، كما "يعكس دور دولة الكويت الريادي في تقديم العمل الإنساني".
وأضافت أن رئيس مركز البحث والإنقاذ، المقدم أيمن محمد، يمثل القوة لتسليم الآليات إلى الجمهورية التونسية.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت تونس السيطرة على الحرائق في غابات منطقتي بني مطير وملولة عند الحدود مع الجزائر.
وقال محمد زكري، المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، إنه تمت السيطرة على الحرائق التي اندلعت منذ أيام بغابات بمنطقتي بني مطير وملولة قرب الحدود مع الجزائر، بفضل تظافر جهود قوات الجيش والحماية المدنية وإدارة الغابات.
وأضاف أن تلك الحرائق كانت تعاود الاشتعال في عديد المرات، وأن 4 طائرات عسكرية شاركت في عمليات الإطفاء مما ساعد في السيطرة على ألسنة اللهب، وفقًا لوكالة «تونس إفريقيا» للأنباء.
دعم كويتي إلى تونس
وفي منتصف أغسطس الجاري، أعرب وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، عن شكره لدولة الكويت لوصول الطائرة الثالثة ضمن الجسر الجوي المخصص لنقل 20 طنًا من الأكسجين لمساعدة بلاده بمواجهة تفشي جائحة (كورونا المستجد).
وأشاد الجرندي، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، بالمد التضامني للكويت مع تونس، الذي بدأ في عيد الأضحى المبارك الماضي.
وفي الأول من أغسطس الجاري، أكدت وزارة الخارجية الكويتية أنها تتابع الأوضاع التي تشهدها الجمهورية التونسية، وتعبّر عن احترامها لسيادة تونس وثقتها في قدرة القيادة التونسية على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية، والعبور بتونس بما يحقق آمال وتطلعات شعبها بالأمن والاستقرار والازدهار.
ودعت "الخارجية الكويتية"، في بيانها، المجتمع الدولي إلى دعم الجمهورية التونسية ومساندتها في مواجهة تحدياتها وبشكل خاص الصحية منها.