غرامة 250 ألف جنيه.. ضوابط جديدة من «الأعلى للإعلام» لتسجيل المحادثات
عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، اجتماعه الدوري بحضور جميع أعضاء المجلس، وخلال الاجتماع أقر المجلس عددًا من السياسات واتخذ مجموعة من القرارات في إطار الدور المنوط بالمجلس بتنظيم الصحافة والإعلام.
وقرر المجلس معالجة ظاهرة قيام بعض الصحفيين والإعلاميين بتسجيل محادثات أو لقاءات مع بعض الأشخاص مع بثها إعلاميًا أو صحفيًا دون موافقة مسبقة من أصحاب الشأن، فقد وافق المجلس على استحداث بند جديد (كود) يضاف إلى لائحة الأكواد والمعايير والجزاءات نصاً مفاده: «يُعد مخالفةً للأكواد والمعايير الإعلامية وميثاق الشرف المهني الصحفي والإعلامي، واعتداءً على الحرية الشخصية وحرمة الحياة الخاصة للأفراد، قيام الصحفى أو الإعلامي بتسجيل المحادثات التليفونية بينه وبين الطرف الآخر مُحَدثه (المصدر) دون إذنه أو علمه بأى وسيلة تثبت هذا الإذن والعلم، وقيامه ببث المحادثة التي سجلها نصًا على أي وسيلة إعلامية دون إذن الطرف الآخر ببث المحادثة.
ويكون للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في حالة مخالفة ذلك إحالة الصحفي أو الإعلامي إلى النقابة المختصة لاتخاذ الإجراءات التأديبية ضده، كما يكون للمجلس إلزام الوسيلة الإعلامية بحذف المحادثة وتغريمها بغرامة مالية لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد عن 250 ألف جنيه حسب طبيعة المحادثة وما ترتب عليها من آثار، وذلك مع عدم الإخلال بأى عقوبة ترد في قانون آخر».
فيما طلبت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مخاطبة وسائل الإعلام، المقروءة والمرئية والمسموعة، بضرورة الالتزام بما يصدر عنها من بيانات بشأن توعية المواطنين بالطقس والتنبؤات والتحذيرات والنشرات التي تصدرها الهيئة، باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المسئولة عن إصدار كل التنبؤات الجوية (درجة الحرارة، الرطوبة، الرياح، الأمطار، السيول، وكل الظواهر الجوية الأخرى) والتحذيرات.
وقالت الهيئة إنها لاحظت استضافة غير المتخصصين في علم الأرصاد الجوية للحديث عن حالة الطقس والمناخ والتنبؤات الجوية، حيث تلاحظ تداول أخبار ومعلومات مغلوطة عن حالة الطقس، ما أثار ذعر المواطنين دون مبرر.
وأهاب المجلس بوسائل الإعلام التواصل مع المركز الإعلامي بالهيئة للحصول على المعلومات، والاستفسار عن أي أمور تخص حالة الجو والطقس، واستضافة المتخصصين من الهيئة.