«مياه الإسكندرية»: ترحيل خط مياه معترض لمواسير الصرف الصحى
تفقد المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الإسكندرية، أعمال ترحيل مسار خط مياه الشرب؛ نتيجة اعتراضه تعديلات خطوط الصرف الصحى، بمنطقة الكيلو21 و منطقة 6 اكتوبر، وذلك بالتعاون مع شركة الصرف الصحى بالإسكندرية.
وقال إنه نظرا لقيام شركة الصرف الصحى لعمل تعديلات لخطوط الصرف الصحى فى منطقة الكيلو 21 ومنطقة 6 أكتوبر، والتنسيق مع شركة مياه الشرب بالإسكندرية لتحويل خطوط المياه المتعارضة، تم بدء الأعمال فجر الأحد الموفق ٢٢-٨-٢٠٢١ الساعة ٣ صباحا، وحتى الساعة ٩ صباح يوم الاثنين ٢٣-٨-٢٠٢١.
وأوضح "جابر" أن من المتوقع الانتهاء من أعمال الترحيل خلال ساعات قليلة، واعادة ضخ المياه بصورة طبيعية.
وتوفر الشركة سيارات مياه نقية للمناطق المتأثرة، يمكن طلبها من خلال الاتصال بالخط الساخن 125.
كان أجرى المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، جولة تفقدية بمنطقة كوبرى ٢١ غرب الاسكندرية، لدراسة إمكانية تغير خط مياه الشرب المغذى للمنطقة والمعارض مع خط الصرف الصحى، مشيرا أنه تم التنسيق مع شركة الصرف الصحى بالإسكندرية والاتفاق على تغيير مسار خط المياه بمنطقة الكوبرى ٢١.
كما توجه إلى فرع التحصيل بمنطقة ٦ اكتوبر بالعجمى، لمتابعة تشغيل أنظمة " الهاند هيلد" الخاصة بالتحصيل والقراءات، والتى تلزم القارئ والمحصل على التواجد أمام عداد المياه لتسجيل القراءة الصحيحة، ما يساهم فى التغلب على الكثير من المشكلات التى تتعلق بأخطاء تسجيل القراءات، وتضمن للمواطن المحاسبة على الاستهلاك الفعلى.
وأضاف أن شركة مياه الشرب بالإسكندرية، فعلت تطبيق قراءتى الذى أطلقته الشركة القابضة فى يوليو ٢٠٢٠، ضمن خطتها فى التحول الرقمى، والذى يتيح للمواطنين إبلاغ القراءات من يوم ١- ١٥ من كل شهر، بعد تصوير العداد، ليكون بذلك المواطن قادرا على متابعة استهلاكه.
واضاف أن هناك الكثير من التطبيقات التى تتيحها الشركة، لتقديم خدمة متميزة للمواطنين، فى ظل مواكبة التكنولوجيات الحديثة والتى تساهم فى تطبيق مبادئ التباعد الاجتماعى فى ظل مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وفى سياق متصل، قال أن الشركة بالتنسيق مع وزارة الصحة بدأت فى تطعيم العاملين للحصول على الجرعة الثانية من اللقاح للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا.
وأكد حرص الشركة على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية فى مواقع العمل الميدانية ومراكز خدمة العملاء حرصا على سلامة المواطنين والعاملين.