أحزان أسوان: دوري الأضواء والشهرة «بدون الصعايدة»
ودّع نادي أسوان الدوري الممتاز هبوطًا إلى الدرجة الأدنى، بعدما انقطعت آماله في البقاء قبل أسبوعين من نهاية المسابقة، ليرحل أبناء الجنوب الذين كانوا هم الممثل الشرعي الوحيد لأبناء الصعيد في الدوري الممتاز.. بات الجدول للموسم الجديد خاليًا من أي أندية لمحافظات الصعيد، بعدما احتلت أندية الشركات قائمة الصاعدين إلى الأضواء.
أحزان أبناء الصعيد بعد هبوط أسوان، أعادت للذاكرة اجتياح أندية الشركات للمشهد الرياضي، كان من بينهم مصطفى جمال، أحد أبناء أسوان، ومشجع للفريق، الذي قال: المشكلة تكمن في أندية الشركات، ومع الأسف لن تصعد أندية من الصعيد أو بحري سواها، وحتى لو أن تغيير طريقة الصعود صعب، فيجب صعود نادي جماهيري من الصعيد، لأنه من الطبيعي سيكون معهم أندية شركات من الصعيد، وسيكون لها الدعم الأكبر، ومساندة مالية تجعل لهم ميزة عن الأندية الجماهيرية.. أتمنى أرى كل عام نادي جماهيري من الصعيد في الدوري.
ويرى «جمال» أن السبيل هو تقليل عدد أندية الشركات، منتقدًا أن يكون نصف عدد أندية الدوري الممتاز من الشركات، وكذلك بقية الدرجات الأدني من الممتاز ب ، والقسم الثالث.. «الحل أن يكون لهم مجموعة، ويصعد أولهم فقط للدوري الممتاز، ويكون هناك مجموعة للصعيد بدون شركات، وأخرى للوجه البحري، لتحقيق التوازن، بحيث حتى في حال هبوط فريق جماهيري، سيصعد آخر مكانه، لكن لا يحدث أن نرى الأندية الثلاثة الصاعدة عبارة عن أندية شركات.
واقترح مشجع أسوان، أن تتلقى الأندية الجماهيرية دعمًا جماهيريًا وهي في الدرجة الثانية، وتزيد هذه المبالغ حال صعودها للممتاز، حتى يُمكنها الإنفاق على اللاعبين والنادي بشكل جيد، ولا تتعرض للهبوط بسبب أزمات مالية.
النسخة الجديدة من الدوري، ستُصبح خالية من أندية الصعيد، بعدما صعد عن مجموعته الشرقية للدخان، إلى جانب كوكاكولا عن مجموعة القاهرة وخط القناة، وفاركو عن بحري.