دراسة: الصادرات الألمانية تواجه منافسة متزايدة من السلع الصينية داخل أوروبا
أظهرت دراسة ألمانية حديثة، أن البضائع القادمة من الصين تضع قطاع الصادرات الألماني مام منافسة متزايدة في الاتحاد الأوروبي .
وجاء في دراسة أجراها معهد الاقتصاد الألماني (أي دابليو) المعني بالأبحاث الاقتصادية في مدينة كولونيا غربي ألمانيا، أن نسبة البضائع الصينية المستوردة بالاتحاد الأوروبي ارتفعت بشكل واضح في الفترة بين عامي 2000 و2019، وفي المقابل تراجعت نسبة البضائع الألمانية بشكل طفيف.
وأوضحت الدراسة أن نسبة السلع الألمانية المصدرة إلى دول الاتحاد الأوروبي كانت تبلغ 14% قبل 21 عاما، وكانت تبلغ نسبة الصادرات الصينية 2.7% فقط مقابل 7.6% في عام 2019، وبلغت نسبة الصادرات الألمانية 17.8% فقط.
ولم يذكر الباحثون القائمون على الدراسة بيانات أحدث للعامين اللاحقين لعام 2019.
يذكر أن صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية ذكرت أنباء عن ذلك في عددها الصادر اليوم الأحد.
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، الاثنين الماضي، أن نمو الصادرات الألمانية تسارع في يونيو الماضي.
وذكر المكتب أن الصادرات ارتفعت بنسبة 1.3% على أساس شهري في يونيو، بعد ارتفاع بنسبة معدلة بلغت 0.4 % في مايو.
وكان من المتوقع أن يرتفع المعدل بنسبة 0.4 % بعد نمو بنسبة كانت بلغت في التقديرات الأولية 0.3 % في مايو.
وفي الوقت نفسه، تراجع نمو الواردات إلى 0.6 % مقابل 3.4 %، ونتيجة لذلك، ارتفع الفائض التجاري إلى 13.6 مليار يورو مقابل 12.8 مليار يورو في الشهر السابق، وكان المحللون يتوقعون وصوله إلى 13.4 مليار يورو.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت الصادرات بنسبة 23.6 % ،إلا أنها جاءت دون نسبة الـ 36.6 % التي تم تسجيلها في مايو.