سيدة تطالب بإثبات نسب طفلتها بعد زواج عرفى استمر 4 شهور
أقدمت سيدة عشرينية تدعى "إلهام .م" لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لرفع دعوى إثبات نسب تحمل رقم “٣٦١” لسنة ٢٠٢١، وهى تحمل بين ذراعيها طفلة رضيعة لم يتجاوز عمرها الخمس شهور تقريبا ودموعها تنهمر من عيناها واحدة تلو الأخرى وتدعو الله بأنه ينظر فى قضيتها وتحصل على الحكم الذى يضمن لطفلتها حياة كريمة.
وقالت "إلهام .م" في رواية قصتها لـ"الدستور"، قائلة: "تعرفت عليه منذ 5 سنوات فكان يعمل معى فى مصنع ملابس بمنطقة العاشر من رمضان، وارتبطت به بعلاقة صداقة قوية وتطورت هذه الصداقة لعلاقة عاطفية أوهمني خلالها بحبه الشديد لي فأحببته ووافقت على الزواج منه عرفيا لفترة قصيرة حتى تتحسن أحواله المادية ونتمكن من الزواج بشكل رسمى.
وأضافت: "قام بتأجير شقة صغيرة بجانب المصنع الذى نعمل به وقام بشراء ملابس كثيرة لي وهاتف محمول حديث، وظننت أنه يبادلني نفس الحب، وتقابلنا فى هذه الشقة لمدة ٤ شهور كاملة، حتى اكتشفت حملي فطلبت منه التقدم لزواجي سريعا حتى لا ينفضح أمري أمام أهلى لكنه طلب منى إجراء عملية إجهاض لأنه لا يستطيع تحمل مسؤولية طفل فى الوقت الحالى، لكنى لم أتمكن من إجرائها وخشيت على حياتى، وكانت الصاعقة الكبرى لى فقد اختفى من حياتي فجأة وسافر ولم أعلم عنه شئ.
واختتمت الأم: فلجأت لأهله تعاطفوا معي في بداية الأمر لكن باتصالهم به أنكر وجود أي علاقة بيننا واتهمني بأنني فتاة منحلة وطلب منهم أن يطردوني ولم يسمحوا لي بالحضور لهم مرة أخرى، حاولت كثيرا الوصول إليه لكن جميع محاولاتي فشلت.
وعندما علم أهلي بفضيحتي حاولوا قتلي فهربت منهم والآن أعيش عند خالتى بالقاهرة الجديدة، ولجأت إلى محكمة الأسرة في محاولة لاستخراج شهادة ميلاد لابني تحمل اسم والده وإثبات نسبه.