«ما وراء الميكرفون».. قصة مدرس جعل مفيد فوزي يتوقف عن كتابة قصائده
«نثر مفيد فوزي يرقى الى كتابة الشعر»؛ بهذه الكلمات علقت الكاتبة والروائية السورية غادة السمان؛ وهو ما قاله لنا الإعلامي مفيد فوزي عندما سألناه فى البداية عن سيرته الذاتية؛ فقال إنه كتبها موزعة عبر العديد من الكتب منها "نصيبى من الحياة"و "هؤلاء حاورهم مفيد فوزي"، و غيرها من الكتب التى صدرت له.
وبسؤاله عن كتابة الشعر؟؛ قال مفيد فوزي لـ"الدستور"، إنه فى مرحلة ما من حياته كتب فعلا بعض القصائد وعندما قرائها حسن عبد الله مدرس اللغة العربية قال لى:" إنى لست شاعراً"، وهو ما دفعني للتوقف عن كتابة الشعر وكتابة النثر.
مفيد فوزي سعد من مواليد 19 يونيو 1933 ببنى سويف، وهو إعلامي مصري لقب بـ"المحاور"، كان والده فوزي سعد موظفا بوزارة الصحة، أما والدته مريم فرج فكانت ربة منزل وهي التي شجعته على نشوء موهبته الصحفية منذ الصغر، تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم اللغة الإنجليزية 1959.
تزوج مفيد من الإذاعية الراحلة آمال العمدة في الأول من مايو 1968 التي رحلت عن عالمنا في 11 مارس 2001، وأنجب منها ابنته الكاتبة الصحفية حنان مفيد فوزي.
أثرى مفيد فوزي عالم الصحافة والتليفزيون بتحقيقاته المتنوعة، وحواراته الناجحة مع أهم الشخصيات السياسية والأدبية والفنية على مستوى العالم العربي خلال مسيرته المهنية، يعد أول من قدم فكرة "تلفزة الصحافة" أو "تصحيف التليفزيون" الذي سار على دربه فيما بعد العديد من برامج الصحافة التليفزيونية على شاشة التليفزيون المصري. تتلمذ على يد رائد الاستنارة أحمد بهاء الدين في بداية مشواره الصحفي بمجلة "صباح الخير".
من أبرز مؤلفاته:" كندا حلم المهاجرين" عن دار المعارف، جواز سفر إنسان "رحلات صحفية" عن دار المعارف، "نادية عابد " مجموعة مقالات "عن دار الوطن ببيروت، "حوار مع سعاد الصباح" عن الهيئة العامة المصرية للكتاب ، "أطول قصيدة اعتراف مع نزار قباني" عن الناشر الهيئة العامة المصرية للكتاب، "هيكل الآخر"عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، "أسماء لامعة" عن مكتبة مدبولي ، " رومانسيات في زمن الجفاف" عن روز ليوسف، "صديقي الموعود بالعذاب والنجاح "عن قصة حياة العندليب" عن مكتبة مدبولي، "الغالي بطرس غالي" عن روز ليوسف، "كلام مفيد" عن هيئة قصور الثقافة، "هؤلاء حاورتهم " جزأين في الأدب، والفن" عن أخبار اليوم، "نصيبي من الحياة "مذكرات" صدرت عام 2013 عن الدار المصرية اللبنانية.