كيف نتوقف عن التسويف؟ إليك 4 استراتيجيات للبدء في العمل
تفيد دراسات بأن النزوع إلى المماطلة غالباً ما يرتبط بالإصابة بالاكتئاب، والميل إلى التسويف هو أمر فطري على الرغم من أننا نعلم أنه سيكون من مصلحتنا التصرف بأسرع ما يمكن، إلا أننا ما زلنا نفضل التأجيل دون داع.
نمارس التسويف دون علمنا لذلك يجب أن تكون منتبهاً بشكل خاص لعاداتك الخاصة لتحرير نفسك من التسويف، وإلا فإن العواقب قد تكون أثقل مما نعتقد.
وفقًا لمسح سأل المشاركين في دراسته عن أكبر ندمهم، وكان ندم الأشخاص الأكبر عن التسويف، وفيما يلي 5 نصائح قائمة على البحث وفقاً لموقع vogue للخروج من التسويف وتعلم تحفيز نفسك.
ما الذي يجعلنا نماطل؟
تظهر الدراسات العلاقة بين الميل إلى المماطلة والشخصيات التي يسهل تشتيت انتباهها والاندفاعية ولديها ثقة قليلة في قدرتها على إكمال المهمة.
1. تعلم كيفية التغلب على الانزعاج الأوليّ
قبل الشروع في مهمة جديدة، يشعر المرء بنوع من القلق أو الرهبة، ثم نختار بعد ذلك التخلص من هذه الرهبة عن طريق تأجيل المشروع الذي تسبب في حدوثها.
التسويف من الممكن أن يجعل المرء يشعر بالراحة، إلا أنه يمكن أن يكون له آثار ضارة على المدى الطويل، عندما يبدأ المرء في المماطلة بانتظام.
2. ركز على المشاعر التي تريد تجربتها
يفضّل اختيار المشاعر التي تريد التركيز عليها، لأنه إذا شعرنا أولاً بالقلق أو عدم الاهتمام عندما نبدأ بالعمل فإن هذه المشاعر تسيطر علينا بسرعة.
قد ترغب في تعلم أشياء جديدة أو تحسين مهاراتك أو الحصول على ترقية في العمل، وطالما كانت هناك رغبة فسوف تنجح.
ويمكنك اختيار المشاعر التي تريد التركيز عليها، بدلاً من أن نقول لأنفسنا إننا نكره الشروع في مشروع جديد، يمكننا اختيار رؤية الأثر النفسي أو المهني الذي يساهم فيه مثل هذا العمل، لا يؤدي هذا إلى تبسيط القفزة الأولية فحسب، بل يعطي أيضًا معنى لما نقوم به، لأننا مرتبطون بقيمنا وأهدافنا.
3. افعل ما تريد ولو بشكل سيئ
للتغلب على الميل إلى المماطلة وتحفيز نفسك قليلاً، اخرج عن دائرة التفكير في العمل الرديء أو الجيد، في بعض الأحيان لا نجرؤ على أخذ زمام المبادرة لأننا نتخيل أن النتيجة يجب أن تكون مثالية تمامًا وبناء عليه نؤجل البدء.
وبدلاً من الانتظار حتى تصبح في يوم من الأيام في حالة أفضل، من الأفضل أن تأخذ زمام المبادرة، قم باتخاذ الخطوة الأولى المخيفة، وبإمكانك تصحيح الأمر بعد ذلك إذا لم يسر بالشكل المخطط له.
4. توقف عن أحلام اليقظة
لتقليل الوقت الذي تقضيه في المماطلة، من الأفضل التوقف عن أحلام اليقظة، ما بين ثلث ونصف الأفكار التي تحدث في يوم واحد لا علاقة لها بالإمكانيات المتاحة لدينا.
يقضي الأشخاص الكثير من الوقت في التفكير في جميع أنواع الأشياء وكلما زاد الانفصال عن ما نقوم به في الوقت الحالي، زادت صعوبة العودة إلى ما يتعين علينا القيام به.
كما أن لأحلام اليقظة جانبًا سلبيًا يتمثل في كونها إدمانا، وتزيد من صعوبة التحكم في الموقف.