الأقباط يحتفلون بعيد العذراء مريم ويختتمون صومها غدًا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد، بختام صوم العذراء وعيد صعود جسدها، وذلك بعد صوم دام لمدة 15 يومًا.
وتنظم الكنائس الأرثوذكسية، فجر الأحد، تسبحة السيدة العذراء مريم، والتي تختتم بصلاة القداس الإلهي، إذ يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات التسبحة وقداسات عيد العذراء مريم.
وأطلقت الكنائس الأرثوذكسية الحجز المُسبق لقداسات عيد العذراء مريم، وشددت على ضرورة مراعاة التباعد الاجتماعي خلال حضور القداسات، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء الكمامات منعًا للإصابة بفيروس كورونا المُستجد.
وشددت الكنائس على ضرورة الانصراف مباشرة عقب انتهاء القداسات الإلهية، ومنع التواجد داخل الكنائس أو في فنائها، وذلك حرصًا على عدم الازدحام، وانتشار العدوى، بجانب عدم حضور أي فرد يعاني من ارتفاع درجات الحرارة أو الآلام في الجسم أو أي أعراض فيروس كورونا.
وفي السياق ذاته، يترأس الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، صباح غد الأحد، صلاة قداس عيد العذراء مريم بدير درنكة بأسيوط، إحدى محطات مسار العائلة المقدسة، بمشاركة شعبية من الأقباط الذين يتوافدون لحضور قداسات عيد العذراء مريم.
ويأتي صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على الالتزام بها، تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع فيه الصائمون عن تناول اللحوم، ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات دون زيوت.