قاضى قضاة فلسطين: تحرير القدس والأقصى أقرب من أى وقت مضى

قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، "إن ساعة تحرير القدس بما فيها المسجد الأقصى المبارك أقرب إلينا من أي وقت مضى، وإن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال لا محالة".

وأوضح الهباش في بيان بالذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، على يد الإرهابي المتطرف مايكل دينيس، عندما اقتحم في الحادي والعشرين من شهر أغسطس عام 1969، الأقصى بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي منه، وأدى ذلك لتضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان، أن وعد الآخرة الذي نؤمن به، وخلاص هذه الأرض من الظلم والعدوان هو وعد حق من الله سبحانه وتعالى، وهو أقرب إلى التحقق مما يظنون، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

ولفت الهباش إلى أن على الإنسانية أن تخجل من هذه الجريمة، التي كانت شاهدة عندما اقترفت هذه الجريمة بحق أولى القبلتين وثاني المسجدين ولم تحرك ساكنا، مضيفا أن المسجد الأقصى ليس مجرد مسجد، إنما هو جزء من العقيدة والدين والقرآن الكريم كما جاء في سورة الإسراء.

وأكد الهباش أن كل إجراءات الاحتلال منذ أكثر من 50 عاما لمحو الأقصى من العقول والقلوب باءت بالفشل، وأن الشعب الفلسطينى مصمم على إعادته كاملا دون نقصان، بكامل باحاته وساحاته وقبة الصخرة والمسجد القبلي وحائط البراق الذي هو جزء أساس منه ووقف إسلامي خالص.

وطالب الهباش منظمة التعاون الإسلامي التي تأسست عام 1969 بسبب جريمة إحراق المسجد الأقصى ولحماية مدينة القدس، بأن تكون إعادة المدينة المقدسة والأقصى قضيتها الأساس، وألا تتقدم أي قضية عليها في جدول أعمالها، وأن تكون هي العنوان الأول والأهم في نشاطاتها ومؤتمراتها وفعالياتها كافة.