وزيرا خارجية بريطانيا وألمانيا يبحثان تطورات الأوضاع فى أفغانستان
بحث وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، ونظيره الألماني هايكو ماس، مستجدات الوضع في أفغانستان.
وكتب راب في تغريدة عبر موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي اليوم السبت: "اتفقت أنا وماس على ضرورة التعاون في مجال الأمن وضمان وصول المساعدات الإنسانية في أفغانستان، ستعمل المملكة المتحدة وألمانيا، باعتبارهما حلفاء الناتو ومجموعة السبع، معًا لتعزيز الاستقرار الإقليمي".
ودخلت حركة طالبان العاصمة كابول يوم 15 أغسطس الجاري، منهية هجومًا استمر أسابيع وأسفر عن انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
وكانت بريطانيا أعلنت الثلاثاء خططًا لاستقبال ما يصل إلى 5 آلاف أفغاني فارين من طالبان خلال العام الأول من برنامج لإعادة التوطين سيعطي الأولوية للنساء والفتيات والأقليات الدينية وغير الدينية، ودعت بريطانيا أيضًا الدول الأخرى للمساعدة في استيعاب لاجئين أفغان.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريبًا، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابول، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربًا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجومًا واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصًا الأمريكية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابول.