حمدوك: إنجاز ما تبقى من اتفاق سلام جنوب السودان يحتاج جهد الجميع

أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك أن اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة تمضي في خطوات متقدمة، وأن الكثير منها أنجز وما تبقى منها يحتاج لبذل مزيد من الجهد من الأطراف كافة.
 

وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان صحفي، مساء اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء رئيس الدورة الحالية لمنظمة (الإيجاد)، التقى بسفراء دول المنظمة بدولة جنوب السودان، بحضور وزيرة الخارجية مريم الصادق، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء ياسر عرمان، ومبعوث السودان لسلام جنوب السودان السفير عبدالرحمن محمد بخيت، والقائم بأعمال سفارة السودان بجوبا السفير جمال مالك، وعدد من طاقم السفارة السودانية بجوبا.

وأكد رئيس الوزراء، دعم السلام في جنوب السودان باعتبار أهميته للأمن والاستقرار في دولة جنوب السودان، كما أنه يسهم في حفظ السلام واستدامته في الإقليم.
من جانبهم، أكد سفراء دول (الإيجاد) ضرورة إنجاز ما تبقى من عملية السلام في جنوب السودان، وأشاروا إلى أهمية ضمان أن يكون تجاوز التحديات صناعة جنوب سودانية خالصة.
وشددوا على أن المشكلات تكون يسيرة كلما أسهم في حلها أبناء وبنات دولة جنوب السودان أنفسهم.

وفي سياق اخر.. أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اليوم الأربعاء، مرسومًا بأحكام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019، قرارًا اليوم بإعفاء سليمان علي محمد موسى من منصب والي ولاية القضارف. 
فيما أصدر قرارًا بتكليف أمين عام حكومة الولاية بتصريف مهام الوالي لحين تعيين والٍ جديد، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية سونا. 
ووجه القرار وزارتي شئون مجلس الوزراء والحكم الاتحادي وحكومة ولاية القضارف والجهات المعنية الأخرى باتخاذ إجراءات تنفيذ القرار.
من جانبه، أكد عضو المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بالقضارف، حسن سعد، صدور قرار من التجمع الاتحادي، بأن يقدم الوالي استقالته استجابة لقرار المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بسحب الثقة منه.
وأضاف أن القرار أمهل الوالي مدة ٤٨ ساعة لتقديم الاستقالة وفي حال عدم تقديمها تتم الإقالة من رئيس الوزراء.
والتجمع الاتحادي أحد مكونات قوى الحرية والتغيير التي تضم نداء السودان، قوى الإجماع الوطني، القوى المدنية، تجمع المهنيين السودانيين.
والأسبوع الماضي، تداول ناشطون في السودان مقطع فيديو يعود إلى عام 2009 أظهر والي القضارف الحالي سليمان علي، وهو في حفل يتبع لحزب المؤتمر الوطني، مقدمًا لبرنامج سياسي داعم للرئيس المعزول عمر البشير وجماعته الإرهابية، الشيء الذي خلف موجة غضب عارمة في البلاد.