هل تؤثر الأدوية على الصحة الجنسية؟
أصبحت مضادات الاكتئاب من الأدوية الشهيرة والأكثر استهلاكًا في العالم، نظرًا لكثرة ضغوط الحياة، التي جعلت أوقات السعادة قليلة من أجل تأمين المستقبل.
وتعتبر المضادات أداة قوية لعلاج الاكتئاب والقلق، ولكن قد يخشى بعض الرجال أن يؤدي استخدام هذه الأدوية إلى تعريض حياتهم الجنسية للخطر، فالآثار الجانبية الجنسية لهذه الأدوية شائعة، حيث يمكن أن تسبب مشاكل متعلقة بالعلاقة الحميمة.
ويمكن لمعظم الرجال أن يتخلصوا من العجز الجنسي الناجم عن مضادات الاكتئاب مع الاستمرار في تناول الأدوية، وفقًا لما ذكره موقع "WebMD" الطبي.
«يمكن أن يكون الحل بسيطًا مثل تغيير الجرعة»
هناك الكثير من الأسباب الطبية للضعف الجنسي، مثل الاكتئاب واضطرابات القلق وتعاطي المخدرات، فعند الإقلاع عن مثل هذه العادات يتحسن الخلل الوظيفي الجنسي بمرور الوقت بينما يتكيف الجسم.
وقد تتسبب مضادات الاكتئاب على المدى الطويل في الكثير من المشكلات الجنسية، لذا عليك بإخبار طبيبك الخاص عند حدوث أي خلل بوظائفك الجنسية، فيمكن تغير الجرعة الخاصة بالأدوية في علاج المشكلة.
«تلعب المهدئات دورًا في الإصابة بالخلل الجنسي»
تم الإبلاغ عن حدوث خلل جنسي مع استخدام "البنزوديازيبينات" للقلق، ولكن هناك القليل من البيانات التي تشير إلى عدد الرجال المتأثرين أو احتمالية حدوثه، فالتأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو ضعف الانتصاب، والذي يعتبر أحد أشهر المشاكل الجنسية انتشارًا بين الرجال.
«تستمر المشكلات الجنسية بعد التوقف عن تناول الدواء»
وأكد الأطباء، أن بعد التوقف عن استخدام مضادات الاكتئاب، يمكن أن يستمر بعض الرجال في المعاناة من مشاكل جنسية، وقد يصاب البعض بمشكلة مثل سرعة القذف؛ لذا عليك إخبار طبيبك النفسي عن كافة التغيرات الجسدية في حال تناول مضادات الاكتئاب والقلق، فلا يوجد ضرر دائم، ويمكن بالمشورة الطبية حل المشكلة.