اليابان ووكالة الطاقة الذرية يتفقان على خطة مراجعة السلامة فى تصريف المياه المعالجة
اتفقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية واليابان، اليوم الخميس، على بدء تنفيذ خطة مراجعة السلامة في الموقع لتصريف المياه المعالجة من مفاعل فوكوشيما دايتشي في سبتمبر المقبل.
وذكرت الوكالة الدولية، في بيان اليوم: أن وفدًا من الوكالة سيسافر إلى اليابان لحضور اجتماعات لمناقشة الخطط والأنشطة الخاصة بتصريف المياه على النحو المتفق عليه اليوم خلال اجتماع للمدير العام للوكالة رافائيل ماريانو جروسي ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشي كاجياما.
وأشار البيان إلى أن اليابان أعلنت في أبريل الماضي خطتها لتصريف المياه المعالجة في البحر في غضون عامين تقريبًا، وبعد وقت قصير من هذا الإعلان طلبت اليابان مساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد قبلت الوكالة تقديم المساعدة.
وذكر البيان: أن زيارة وفد الوكالة ستكون الأولى في إطار سلسلة من البعثات على مدى السنوات المقبلة حتى يتم الوفاء بالتزام الوكالة بدعم اليابان قبل وأثناء وبعد التخلص من المياه المعالجة ومن المتوقع أن تستمر العملية برمتها لعقود.
ونقل البيان عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي قوله: إن زيارة الوزير الياباني اليوم تمثل خطوة مهمة في إطار استعدادات الوكالة لدعم اليابان في تصريف المياه المعالجة.
مراقبة أنشطة كوريا الشمالية بالأقمار الصناعية
في وقت سابق تراقب الوكالة، التي تتخذ من فيينا مقراً، عن بعد حالياً أنشطة كوريا الشمالية في مواقع منها المجمع النووي الرئيسي في يونغبيون، مستخدمة صور الأقمار الصناعية بالأساس.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إفادة ربع سنوية إلى مجلس محافظي الوكالة، الذي يضم 35 بلداً، إن الأبخرة تواصل الانبعاث من محطة تخدم مختبراً لإعادة المعالجة في بيونغ يانغ منذ أعلن في آخر اجتماع عن تصاعد تلك الأبخرة، وجاء في نص خطابه أن المحطة البخارية التي تخدم المختبر الكيميائي الإشعاعي تواصل العمل منذ آخر بيان قدمته للمجلس في مارس.
وأضاف "جروسي" تتفق مدة تلك العملية مع الوقت اللازم لعملية لإعادة المعالجة في المختبر الكيميائي الإشعاعي. لكن لا يمكن تأكيد أن إعادة المعالجة تحدث بالفعل، وتابع إنه لا يوجد ما يشير إلى أن منشأة في يونغبيون، يُعتقد أنها محطة تخصيب، تعمل، وأن أعمال البناء الداخلية مستمرة على ما يبدو في مفاعل تجريبي يعمل بالماء الخفيف هناك.
وأضاف، أن هناك مؤشرات مستمرة على نشاط في منشأة تقع على مشارف بيونج يانج وتسمى كانجسون، والتي لفتت الانتباه باعتبارها موقعاً محتملاً للتخصيب.
كان قد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الفترة الماضية، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "قلقتان للغاية" بشأن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية وتريدان التركيز على حل دبلوماسي.