التحالف المصرى يدين الهجوم الإرهابى شمال بوركينا فاسو ويدعو الأمم المتحدة للتدخل السريع
أدان التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية الهجوم الإرهابي للجماعات المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة، على بعد 25 كلم من مدينة "غورغادجي" شمالي بوركينا فاسو، بمنطقة الحدود الثلاث بين بوركينا فاسو والنيجر ومالي، والذي أسفر عن مقتل 47 شخصاً، بينهم 30 مدنياً و17 جندياً.
يذكر أن بوركينا فاسو تواجه هجمات إرهابية منذ 2015 خلّفت أكثر من 1500 قتيل، وأجبرت ما يقرب من 1.5 مليون شخص على النزوح من أراضيهم والفرار من منازلهم.
ودعا التحالف الأمم المتحدة للتدخل السريع وبذل الجهود اللازمة والعاجلة لدعم دول المنطقة من أجل التصدي للتحديات الماثلة أمام الأمن والسلم والتنمية، والمتعلقة بالوضع الإنساني في منطقة الساحل الإفريقي التي تتعرض دولها لعمليات مسلحة من قبل تنظيمات داعش الإرهابية.
وأعرب التحالف عن تضامنه مع بوركينا فاسو في حربها ضد الإرهاب، وشدد على الحاجة لتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله.
وطالب التحالف الحكومة ببذل قصارى جهدها لإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة، مؤكدا أن الحاجة الملحة أن يضاعف المجتمع الدولي دعمه للدول الأعضاء في مكافحة التطرف العنيف والخسائر البشرية غير المقبولة.
وناشد التحالف المجتمع الدولي مواجهة الوضع فى تلك المنطقة، مطالباً إياه بأن يكون مدفوعاً بمسئولية مشتركة للعمل بروح من التضامن مع سكان المنطقة في جهودها للتغلب على الأخطار التي تهدد السلام والاستقرار والوحدة في منطقة الساحل الإفريقي.
وكان التحالف المصرى لحقوق الإنسان قد أدان الهجوم الدنيء لتنظيم داعش الإرهابي، والذي وقع بمنطقة تيلابيري غرب النيجر قرب الحدود مع مالي، أسفر عن مقتل 37 مدنيا بينهم 13 طفلا، ونفذ الهجوم عناصر مسلحة على دراجات نارية حينما أطلقوا النار على المزارعين، وكانت قد كثفت الجماعات الإرهابية المتطرفة الاعتداءات الدموية ضد المدنيين في منطقة تيلابيري.