أسهم أوروبا تهبط 1% وسط مخاوف من تشديد السياسات النقدية
تراجعت الأسهم الأوروبية بأكثر من واحد بالمئة اليوم الخميس وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية العالمية بأسرع مما كان متوقعا، بينما نال انخفاض أسعار السلع الأولية من
أسهم التعدين لتصل إلى أدنى مستوى لها في شهر.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.5 بالمئة بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، لأقل مستوى في أسبوعين في حين تراجعت أسهم التعدين 4.2 بالمئة.
وتراجعت الأسهم الآسيوية أيضا في وقت سابق من اليوم إلى أدنى مستوياتها هذا العام حيث أعطت المحاضر التي نُشرت أمس الأربعاء عن أحدث اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي انطباعا بخفض وشيك في برنامج شراء السندات الهائل في حقبة جائحة كورونا.
وعلى الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي تمسك بسياساته حتى الآن، فقد أثار ارتفاع التضخم مخاوف من أن تبدأ البنوك المركزية العالمية في التخلي عن تيسير سياساتها المالية التي كان لها دور فعال في رفع مؤشرات الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية.
ونزل مؤشر السفر والترفيه 2.4 بالمئة وسط زيادة في حالات الإصابة بسلالة دلتا.
وقد ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الأربعاء بعد بداية متقلبة للأسبوع، إذ يوازن المستثمرون بين المخاطر الناجمة عن ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 عالميا والمؤشرات على تعاف اقتصادي مطرد في القارة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش، فيما تعافت أسهم السفر والترفيه من انخفاضات حادة سجلتها في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مدفوعة بمخاوف حيال السلالة دلتا سريعة الانتشار.
وصعد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 بالمئة بدعم من ضعف الجنيه الإسترليني بعد بيانات كشفت أن التضخم البريطاني تراجع إلى هدف البنك المركزي عند اثنين بالمئة الشهر الماضي في تباطؤ حاد غير متوقع.
واستقر المؤشران داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي.
وارتفع سهم كارلسبيرج الدنمركية لصناعة الجعة 2.8 بالمئة بعد أن زادت الشركة توقعاتها لأرباح عام كامل وقالت إن أحجام الجعة في سوقين رئيسيتين هما الصين وروسيا ارتفعت إلى ما يزيد عن مستويات ما قبل الجائحة.