مقدونيا الشمالية توافق على استقبال 450 لاجئًا أفغانيًا
أعلنت حكومة مقدونيا الشمالية موافقتها على استقبال 450 أفغانيًا بحلول نهاية الأسبوع، بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان.
وذكرت صحيفة كاثميرني اليونانية أن مقدونيا الشمالية هي الدولة الثالثة في غرب البلقان، إلى جانب ألبانيا وكوسوفو، التي وافقت على طلب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لقبول اللاجئين الأفغان.
وقالت حكومة مقدونيا الشمالية- في بيان: "إن اللاجئين الذين سيصلون إلى مقدونيا الشمالية هم موظفون وعائلات موظفين أفغان في مهام إنسانية وبعثات حفظ سلام، ونشطاء من منظمات حقوقية وصحفيين ومترجمين وطلاب وحاصلين على منح دراسية".
ومن المتوقع أن يصل معظم المواطنين الأفغان البالغ عددهم 450 بحلول نهاية الأسبوع، اعتمادًا على الظروف في مطار كابول.
وقد أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه سيعقد جلسة خاصة في 24 أغسطس الجاري؛ لبحث ما وصفه بـ الشواغل الخطيرة المتعلقة بحقوق الإنسان والوضع في أفغانستان.
وقال المجلس الأممي- في بيان له اليوم الأربعاء في جنيف، إن الجلسة الاستثنائية ستنعقد بناءً على طلب قدمته باكستان- منسق منظمة التعاون الإسلامي، وأفغانستان وبدعم من 89 دولة حتى الآن، موضحًا أن الجلسة الخاصة أو الاستثنائية والتي ستنعقد بعد استيفاء لائحة المجلس التي تنص على ضرورة دعم ثلث أعضاء المجلس لعقدها- 16 دولة من إجمالي 47 دولة عدد أعضاء المجلس.
يشار إلى أن تلك الجلسة تعد الجلسة الحادية والثلاثين الاستثنائية للمجلس منذ إنشائه.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن قادة حركة طالبان المسلحة رسموا، لأول مرة منذ استعادة السلطة في أفغانستان، الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه سيطرتهم على البلاد، ووعدوا بالسلام في الداخل وحثوا العالم على نسيان تاريخهم الذي طالما اتسم بالعنف والقمع، مع ذلك، لا يزال المجتمع الدولي يتشكك ويترقب مدى صدقهم في ذلك.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة "كابول": لا نريد أفغانستان أن تصبح ساحة معركة بعد الآن- فمن اليوم فصاعدًا، انتهت الحرب، مضيفًا أن طالبان أعلنت عفوًا شاملًا، وتعهدت بعدم الانتقام من الأعداء السابقين، مناشدًا موظفي الخدمة المدنية- بمن فيهم النساء- بالرجوع إلى أعمالهم.