وفق القانون.. كيف تحدد حالات الإعاقة المختلفة وأنواعها؟
تولي الدولة المصرية اهتماما كبيرا للأشخاص ذوى الإعاقة، وتطور هذا الاهتمام باتخاذ إجراءات عملية نحو إزالة العوائق فى المواقف والبيئة المحيطة التى تحول دون مشاركتهم وإدماجهم فى مجتمعم وتأمين حياة كريمة لهم، فتم إصدار قانون 10 للأشخاص ذوى الإعاقة لسنة 2018.
وحددت المادة 2 من اللائحة التنفيذية بقانون الأشخاص ذوى الإعاقة، حالات الإعاقة على مرحلتين: الأولى وهى تعتمد على التقييم الطبى للشخص المتقدم للحصول على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، مدعما بالتقارير الطبية اللازمة لتحديد حالته والتى تؤكد وجود إصابة أو مرض أو حالة مرتبطة بالإعاقة.
المرحلة الثانية: تعتمد على التقييم الوظيفي لحالة الشخص المتقدم للحصول على بطاقة الإعاقة والخدمات المتكاملة لتحديد مدى الصعوبات الوظيفية التى يواجهها فى تأدية أنشطة الحياة اليومية نتيجة القصور أو الخلل المحدد بالتقييم الطبى
كما حددت المادة 4 من اللائحة التنفيذية بالقانون، الإعاقات الأخرى أو المتعددة، ومنها اضطراب طيف التوحد، وهو أحد الأضطرابات النمائية التى تؤثر على الطفل فى مرحلة الطفولة المبكرة، وناتج عن خلل عصبي "وظيفي" فى الدماغ، يظهر فى السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويظهر فيه الأطفال صعوبات فى التواصل مع الآخرين واستخدام اللغة بشكل مناسب والتفاعل الاجتماعى واللعب التخيلي إضافة إلى ظهور أنماط من السلوك الشاذة غير المعتاد.
اضطراب التواصل، وهو يشمل اضطرابات الحديث واللغة، أو القدرة على التواصل الاجتماعى أقل مما هو متوقع من القدرات الاجتماعية فى سن الطفل، مما يؤدى إلى مشاكل فى تحصيل الطفل الأكاديمي أو قدرته على التكيف وبما يؤثر فى السلوك والاتجاهات.
اضطراب صعوبات التعلم المحددة، يعني تأخر فى التطور المعرفى فى مجال أكاديمي معين، ويعاني الطفل من تحديات وصعوبات فى تعلم القراءة والكتابة وعلم الحساب.
الاضطرابات النفسية / الانفعالية، هي الاضطرابات التى تؤدى إلى إحداث تغير غير طبيعي فى سلوكيات الإنسان ونفسيته ووظائفه المعرفية وتصرفاته، إضافة إلى حدوث خلل فى قدرة الشخص للسيطرة على مشاعره.
الإعاقة المتعددة: أن يكون الشخص لديه إعاقة تصاحبها إعاقة أخرى أو أكثر، تؤثر على أداء الشخص نظرا للصعوبات الشديدة التى يواجهها فى أدائه لأنشطة الحياة اليومية.
الإعاقة السمع بصرية: تزامن الإعاقة السمعية والبصرية معا مما يؤدى إلى احتياج كبير فى التواصل واحتياجات نمائية وتعليمية.