الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار رئيس الملائكة ميخائيل
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، بتذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل.
وقال كتاب التاريخ الكنسي المعروف بـ"السنكسار"، إن ذلك هو التذكار الشهري له، حيث تتذكره الكنيسة شهريًا في يوم 12 من الشهر القبطي، والملاك ميخائيل هو الأول فى رؤساء الملائكة السبعة، ومعناه (من مثل الله) وهذه العبارة قالها الملاك ميخائيل حينما حارب الشيطان.
وكانت كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور، قد أصدرت كتابا تحت شعار "كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين"، قال خلاله إن كلمة "ميخائيل" كلمة عبرية معناها "مَنْ مثل الله؟" (قاموس الكتاب المقدس)، وهي مكونة من مقطعين: الأول: ميخا والتي تعني قوة، والثاني ئيل ويعني الله، فيكون المعنى العام للكلمة قوة الله، أو من مثل الله (في القوة). وهي أسم يدل على ما أعطاه الله من قوة ومقدرة وسمو وقداسة.
- مركزه بين السمائيين
وعن مركزه بين السمائيين فقالت إنه: يعتبر ميخائيل رئيس الملائكة وهو الأول أيضًا في رؤساء الملائكة السبعة السابق ذكرهم، ففي دانيال يلقب بأنه "واحد من الرؤساء الأولين"، وفي سفر يشوع يقول عن نفسه بأنه "رئيس جند الرب" (يش5: 14)(1). وفي سفر دانيال يدعى بأنه "الرئيس العظيم" ولقبه يهوذا الرسول بأنه "رئيس الملائكة"، وتعتبره الكنيسة بناء على ذلك رئيس الملائكة الأولين الواقف أمام الرب على الدوام، يشفع في المؤمنين أمام الرب، ويدافع عن الكنيسة من أعدائها الشياطين، لذلك تكرمه وتبجله في مناسبات كثيرة، لأن شجاعته فاقت الوصف، ومحبته لله عظيمة جدا، وغيرته على مجد الله لا تحد.
وأوضحت أنه تقيم الكنيسة القبطية الارثوذكسية أعيادا تذكارية للملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر من شهور السنة القبطية. ولكن هناك تذكاران مهمان يكون الاحتفال فيهما أكبر من باقي شهور السنة. فالعيد الأول يقع في 12 هاتور (وهو يوافق 21 نوفمبر)، والثاني يقع في 12 بؤونه (ويوافق 19 يونيو).