ارتفاع حصيلة قتلى زلزال هاييتي لـ 1941 شخصا
أعلنت وكالة الحماية المدنية في هاييتي ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، السبت الماضي، وبلغت شدته 7.2 درجة على مقياس ريختر، إلى 1941 قتيلا وأكثر من 9900 مصاب.
وذكرت قناة "إن بي سي" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قالت إن 1.2 مليون شخص في هاييتي، قد تضرروا جراء الزلزال بينهم 540 ألف طفل، كما تسبب هذا الزلزال في تدمير أكثر من 84 ألف منزل.
وكان مركز المسح الجيولوجي الأمريكي، قد أعلن أن مركز الزلزال وقع على بعد نحو 8 أميال جنوب شرق منطقة "بيتيت ترو دي نيبيس"، وعلى عمق 6 أميال.
- الحرائق والفيضانات والطقس القاسي مقدمة لمشاكل الاحترار العالمي
وفي سياق متصل، أكد علماء أن الحرائق والفيضانات والطقس القاسي، الذي شوهد في جميع أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة، ما هي إلا مجرد مقدمة لما يمكن توقعه في حالة حدوث الاحترار العالمي، حيث تستعد السلطة الرائدة في العالم بشأن تغير المناخ للتحذير من خطر وشيك وخطير يهدد العالم.
وحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) ستنشر، تقريرًا تاريخيًا، وهو التقييم الأكثر شمولاً حتى الآن، قبل أقل من ثلاثة أشهر من محادثات الأمم المتحدة الحيوية التي ستحدد المسار المستقبلي للحياة على الأرض، وقام صانعو السياسات بالفعل بمعاينة النتائج والتي كانت موضوع أسبوعين من النقاش المكثف عبر الإنترنت من قبل خبراء في جميع أنحاء العالم، وتمثل ثماني سنوات من العمل من قبل كبار العلماء.
وقال دوج بار، مدير السياسات في منظمة السلام الأخضر في المملكة المتحدة، إن الحكومات يجب أن تأخذ في الحسبان التحذيرات.
وتابع:"الخطط العملية والممولة والقابلة للتنفيذ من قبل الحكومات لإبقائها دون الحدود الآمنة المفترضة للتدفئة تكاد تكون معدومة، وكانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن المناخ منذ عقود، والآن نفد الوقت تقريبًا".
وأضاف:"حكومة المملكة المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة بصفتها مضيفًا لمحادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ لضمان اشتراك قادة العالم في سياسات لا تكتفي فقط بكبح أزمة المناخ بل تدفعها إلى الاتجاه المعاكس".