الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الأنبا توما أسقف مرعش
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم الثلاثاء، برئاسة الأنبا ابراهيم اسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية في مصر، بذكرى القديس الأنبا توما أسقف مرعش.
الموقع الرسمي لكنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي، بحي الإبراهيمية، بمحافظة الإسكندرية وهو موقع كنسي معتمد تحدث عن الأنبا توما قائلا:" إنه عاش هذا القديس في حياة نسكية عجيبة فقد أحب السكون؛ يداوم على الصلوات ليلًا ونهارًا، فاُنتخب أسقفًا على مدينة مرعش. كان الأب المملوء حبًا، يرعى شعب الله باستقامة".
وأضاف: "إذ جحد دقلديانوس الإيمان أرسل أميرًا إلى مرعش لتعذيب المسيحيين، فاستدعى أولًا القديس توما بكونه أسقف المدينة، وعرض عليه جحد الإيمان والتبخير للأوثان فلم يقبل بل أعلن إيمانه بسيده المسيح وجحده للأوثان. سقط القديس تحت عذابات كثيرة، فكان يحتملها بفرح. ألقاه الأمير في سجن مهجور، وكان بين الحين والآخر يستدعيه ليبتر عضوًا من جسمه، فقد قطع أذنيه وأنفه وشفتيه وقدميه، ثم تركه في السجن المهجور، وظن الكل أنه مات".
وتابع: "بقيّ على هذا الحال 22 عامًا، وكان شعبه يقيم تذكارًا سنويًا له، حاسبين أنه قد تنيح. وكانت سيدة مؤمنة تأتيه ليلًا وترمي له من طاقة صغيرة ما يقتات به، وقد بقي على هذا الحال حتى ملك قسطنطين الملك، وأمر بإطلاق المؤمنين من السجون، فأخبرت السيدة بأمره. حضر الكهنة مع الشعب وأخرجوه بكرامة عظيمة".
واختتم: "حضر مجمع نيقية، وتبارك الملك قسطنطين منه. وقد عاش في الأسقفية أكثر من أربعين عامًا حتى رحل".
وتقرأ الكنيسة القبطية الكاثوليكية خلال القداس الإلهي عدة قراءات روحية وكنسية مثل، رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 24-16:5، و بشارة الإنجيل بحسب ما رواه القدّيس يوحنّا بن زبدي المعروف بيوحنا الحبيب أحد التلاميذ المقربين من السيد المسيح الفصل 33 الآيات 20:16.