بعد تصدرها التريند.. أبرز المعلومات عن المراسلة «كلاريسا وورد»
حالة من الجدل أحدثتها مراسلة شبكة "سي إن إن" كلاريسا وورد عبر العالم الافتراضي بعد ظهورها للمرة الأولى عبر شاشات التلفزيون بالحجاب، وهو الأمر الذي استنكره الكثيرون مع التطورات الإعلامية للوضع في كابول مع سيطرة حركة طالبان على أفغانستان.
وأبدت كبيرة المراسلين الدوليين في شبكة "سي إن إن" الأمريكية، استغرابها من ردود الفعل الساخرة و"الكوميكس" على صورتها المُتداولة بالحجاب خلال تغطيتها الإعلامية، وهو الأمر الذي أثار غضب الكثيرون منهم.
ويرصد "الدستور" أبرز المعلومات عن "كلاريسا وورد"، في سياق السطور التالية:-
- ولدت المراسلة كلاريسا وورد في 30 يناير 1980.
- تبلغ المراسلة كلاريسا وورد من العمر 41 عاما.
- تخرجت المراسلة كلاريسا وورد من جامعة ييل.
- تتمكن الإعلامية والمراسلة كلاريسا وورد من التحدث بـ5 لغات.
- حصلت مراسلة "سي إن إن" على جائزة بيبودي.
واستوجب هذا الأمر رد المذيعة كلاريسا وورد، عبر تغريدة لها عبر موقع التدوين المصغر "تويتر"، حيث شاركت صورة لها مركبة بمظهرين مختلفين لها من العاصمة الأفغانية، الأولى بدون حجاب، والثانية بحجاب وعباية سوداء، وعلقت عليها: "هذا الكوميك غير دقيق، الصورة العلوية من داخل مجمع خاص، أما الثانية في شوارع كابول التي تسيطر عليها طالبان".
وكانت السفارة الأمريكية في كابول قد أمرت موظفيها بإتلاف الوثائق الحساسة والرموز الأمريكية التي يمكن أن تستخدمها طالبان لأغراض دعائية، مع اقتراب متمردي الحركة من العاصمة الأفغانية وتزامناً، بدأت طلائع القوات الأمريكية الوصول إلى مطار العاصمة كابول، كما أصدرت السفارة الأمريكية في كابول تعليمات لموظفيها بضرورة التخلص من الوثائق السرية والحساسة.
فى السياق نفسه، أفادت وزار الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بأن كتيبتين من مشاة البحرية المارينز وثالثة من سلاح المشاة، قوامها نحو 3 آلاف عسكري، وصلت إلى كابول الأحد الماضي.