تحطم طائرة نقل عسكرية روسية ومصرع طاقمها بالكامل
تحطمت اليوم الثلاثاء، نسخة تجريبية لطائرة النقل العسكرية الروسية "Il-112V" أثناء التحليق في ضواحي موسكو.
وأكدت شركة الطائرات الموحدة الروسية، حسبما أفادت وكالة أنباء "نوفوستي"، أنباء سقوط الطائرة أثناء هبوطها على بعد حوالي 1.5 كم من مطار كوبينكا العسكري في ضواحي موسكو.
وتفيد تقارير بأن 3 أشخاص كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم في الحادث. وأضافت الشركة الروسية أنه يجري تحري تفاصيل الحادث وسيتم تشكيل لجنة خاصة لمعرفة أسبابه.
وقال مصدر لوكالة أنباء "نوفوستي":" إنه وفقا للبيانات الأولية وقعت الكارثة بسبب اندلاع حريق في محرك الطائرة".
يُذكر أن طائرة النقل الروسية الخفيفة "إيل-112 في" تخصص لنقل حمولات تقل عن 5 أطنان من البضاعة أو أفراد الجيش أو الأسلحة والمعدات الحربية بمختلف أنواعها. ومن المفترض أن تحل هذه الطائرة مكان طائرتي"آن-26" و"آن-24" في الجيش الروسي وفي المرافق المدنية.
وفي سياق اخر.. قال رئيس لجنة حماية سيادة الدولة الروسية في مجلس روسيا الاتحادية، أندريه كليموف، إن القرار الأمريكي بسحب القوات من أفغانستان يهدف إلى "زيادة التوترات بالقرب من الحدود الروسية".
وقال كليموفر في تصريحات صحفية للأنباء اليوم الثلاثاء: "لقد فشلت الولايات المتحدة في إنشاء نظام مستقر مؤيد لأمريكا في أفغانستان على مدار السنوات العشرين الماضية".
لذلك، فإنها الآن تسعى لتحقيق هدف مع سحب القوات من أفغانستان، ويتمثل بزيادة التوترات بالقرب من الحدود الروسية".
وفي غضون ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، أن ما يحدث في أفغانستان بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي (الناتو)، هو نتيجة طبيعية.
وأوضح: "نتيجة منطقية. يوغوسلافيا، ليبيا، والآن أفغانستان. هل يمكن أن تختلف التوقعات؟"، مضيفًا: "لقد تم هدر تريليون دولار دون جدوى".
وفي أول تصريحات علنية له منذ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن برد "سريع وقوي" إذا هاجمت حركة طالبان أمريكيين أو عرقلت العمليات العسكرية التي تجري حاليا في مطار كابول.
ووصف بايدن مشاهد اليأس في كابول بأنها "مؤلمة للغاية"، ولكنه قال إنه يقف "بقوة وراء" قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان.