اليابان تُمدد طوارئ مواجهة «كورونا» حتى 12 سبتمبر
أعلنت الحكومة اليابانية، في وقت متأخر من أمس الإثنين، تمديد العمل بحالة الطوارئ المفروضة لمواجهة فيروس كورونا حتى 12 سبتمبر المقبل، بدلًا من انتهاء العمل بها نهاية الشهر الحالي كما كان مقررا في السابق.
وفي ظل استمرار ارتفاع حالات الاصابة بالفيروس، سوف تستمر حالة الطوارئ المفروضة منذ يوليو الماضي في طوكيو وأوساكا وأوكيناوا وثلاث مقاطعات أخرى.
وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا للصحفيين بعد لقاء وزراء آخرين، إن “ارتفاع حالات الاصابة بالفيروس وصل لمستويات مرتفعة مقلقة”.
وأضاف أن قرار التمديد سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الثلاثاء، مضيفا أن تعزيز وحدات الرعاية بالمستشفيات يمثل " أولوية، مضيفا أنه يتم هاتفيا متابعة الأشخاص الذين ينتظرون في المنازل لكي يتم نقلهم للمستشفى.
ويشار إلى أن ثلث سكان اليابان فقط حصلوا على جرعتي اللقاح ضد فيروس كورونا، حتى في ظل تفشي سلالة دلتا الأكثر انتشارا، واتسمت بداية حملة التطعيم بالفيروس في اليابان بالبطء، وتسير بوتيرة تعد من ضمن الأبطأ بين الدول الصناعية.
وسجلت اليابان أكثر من 15 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا، وتتزايد المخاوف من إمكانية تعرض نظام الرعاية الصحية للضغط الشديد.
وكانت وسائل إعلام يابانية قد أفادت بوجود أشخاص يبقون في سيارات الاسعاف لساعات
بحثا عن مستشفى تستقبلهم.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا.
ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.