توجيه السيسي بتوفير حزمة كشوفات صحية شاملة للطلاب يتصدر عناوين صحف اليوم
تصدر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.
وأبرزت صحف (الأهرام) و(الجمهورية) و(الأخبار) توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير حزمة كشوفات شاملة للصحة العامة للطلاب قبل بداية العام الدراسي الجديد، للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، بما في ذلك الكشف عن فيروس كورونا، وفيروس سي، وأمراض الضغط والسكر والسمنة والتقزم وضعف النظر وغيرها، مع إعداد قواعد بيانات دقيقة في هذا الإطار.
كما وجه الرئيس بالتوسع في تطبيق مبادرة صحة المرأة المصرية وتعزيز التعاون مع المراكز العالمية المتخصصة في الأورام لرفع القدرات المحلية في الكشف والتشخيص وبروتوكولات علاج الأورام المختلفة.
جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة لشئون المبادرات والصحة العامة، والدكتور أحمد مرسى مدير مشروع صحة المرأة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الاجتماع شهد متابعة الوضع الراهن الخاص بفيروس كورونا محليًا وعالميًا، واستعراض إجراءات وزارة الصحة بشأن الجائحة في إطار المسار المتوازن الذي تنتهجه الدولة، خاصةً ما يتعلق بتوفير اللقاحات المضادة للفيروس، بالاستيراد أو التصنيع المحلى، بما فيها جهود تطوير شركة «فاكسيرا»، إلى جانب الموقف التنفيذي لتطعيم المواطنين والعاملين بالقطاعات المختلفة في الدولة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع استعرض النجاحات التي حققتها المبادرات الرئاسية المختلفة التي تم إطلاقها على مدار العامين الماضيين لدعم صحة المواطنين بمختلف فئاتهم، ومردودها الإيجابي على التخطيط الصحي على المستوى الوطني، وفي مقدمتها مبادرة «100 مليون صحة» للقضاء على فيروس «سي»، والتي نجحت في خفض الإصابة بهذا المرض بنسبة وصلت إلى 92%، حيث عرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المؤشرات والبيانات قبل وبعد تطبيق المبادرات، فضلًا عن عرض نتائج المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، والتي ساهمت بشكل فعال في الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة، خاصةً الأورام.
كما تم استعراض جهود وزارة الصحة لتعظيم التعاون مع الدول الإفريقية في مجال توفير الخدمات الصحية، لا سيما من خلال إرسال القوافل العلاجية، وتوفير فرق للتدريب وتبادل الخبرات، إلى جانب توفير الخدمات الصحية اللازمة للأشقاء الأفارقة في مصر على أعلى مستوى، بما فيها عن طريق المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة الأفريقية في الإسكندرية.
ووجه الرئيس ببلورة خريطة متكاملة لجميع الأجهزة المنتسبة للقطاع الطبي بجميع قطاعاته على مستوى محافظات الجمهورية، سواء وزارة الصحة أو وزارة التعليم العالي أو القطاع الخاص، وذلك لتحقيق التناغم والتكامل المطلوب بينها وتفادى ازدواجية الجهود في تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى، في إطار المبادرات الرئاسية، بغض النظر عن التبعية المؤسسية لتلك الأجهزة والمنشآت.
كما وجه الرئيس بالاستمرار في إيلاء الاهتمام اللازم لتطوير التدريب المهني للكوادر البشرية المؤهلة للتعامل مع الأجهزة الطبية الحديثة التي توفرها تلك المنشآت على اختلافها، بهدف ضمان تقديم أفضل خدمات طبية للمواطنين من تشخيص أو علاج، وذلك في إطار سياسة الدولة الهادفة بالأساس للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وتناولت صحيفة (الأهرام) إعراب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة المثمرة التي تربطها بدولة اليابان الصديقة، ذات الحضارة والقيم العريقة، مؤكدا اهتمام مصر وحرصها على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين نحو آفاق أرحب في العديد من المجالات، خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية، وجذب المزيد من الاستثمارات اليابانية استغلالا للفرص الاستثمارية العريضة في مصر حاليا في مختلف القطاعات، أخذًا في الاعتبار ما تتمتع به الشركات اليابانية من سمعة طيبة، وخبرة تكنولوجية وجودة صناعية متقدمة.
جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله أمس موتيجي توشيميتسو، وزير خارجية اليابان، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير الياباني بالقاهرة ماساكي نوكي.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الرئيس السيسي رحب بزيارة المسئول الياباني القاهرة الذي نقل إلى الرئيس تحيات يوشيهيدى سوجا رئيس الوزراء الياباني، مؤكدا أن بلاده تولى علاقاتها مع مصر أهمية خاصة، وذلك لمحورية دور القاهرة في محيطها الإقليمي، لترسيخ الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط. كما أكد وزير الخارجية الياباني تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر وزيادة الاستثمارات اليابانية، في ظل ما تشهده مصر من نمو اقتصادي. وعبر المسئول الياباني عن تقدير رعاية الرئيس عملية تسهيل عمل الشركات اليابانية في مصر وتذليل أية عقبات. وشدد على حرص اليابان على التعاون مع مصر في دفع عملية التنمية الشاملة، مشيرا إلى اعتزام طوكيو تكثيف جهودها في تنفيذ المشروعات الثنائية، خاصة في مجالات التكنولوجيا، والطاقة، والنقل، والمتحف المصري الكبير الذي يعد أيقونة التعاون بين البلدين، فضلا عن التجربة الرائدة للمدارس اليابانية بمصر.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عددا من الملفات الإقليمية، حيث عبر المسئول الياباني عن دعم بلاده الجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بالشرق الأوسط. كما ثمن الجهود المصرية الفاعلة تجاه القضية الفلسطينية وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في أفغانستان. وتوافقت وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، مع تأكيد ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين في مختلف الأطر والمحافل الدولية، خاصةً فيما يتعلق بالجهود المشتركة للتحضير للدورة المقبلة من القمة اليابانية الإفريقية «تيكاد» في تونس خلال العام المقبل، ترسيخا لنجاح الرئاسة المشتركة بين مصر واليابان للدورة السابعة من قمة التيكاد، التي انعقدت في مدينة يوكوهاما عام 2019.
وقد طلب الرئيس نقل تحياته إلى رئيس الوزراء الياباني، وهنأ الشعب الياباني على نجاح طوكيو في استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة.
واهتمت صحيفة (الجمهورية) بتأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أهمية التوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لتطعيم المواطنين باعتبارها خطوة مهمة في التصدي لهذا الوباء وتقليل فرص الإصابة به، مشددًا على أن استمرار اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية ضرورة لعدم تجدد انتشار الفيروس.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسئولين.
كما أكد أن الأولوية الأولى خلال هذه المرحلة في هذا الملف، ستكون لتطعيم العاملين في قطاع التعليم الجامعي، من أعضاء هيئات التدريس، الموظفين والعاملين والطلاب، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعداد الخطة التنفيذية لتطعيم كوادر الجامعات والمعاهد من طلاب وهيئة التدريس والعاملين والموظفين، تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد كما سيتم تطعيم العاملين في قطاع التعليم قبل الجامعي، من المدرسين والموظفين والعمال بالمدارس، حتى يتسنى لنا بدء العام الدراسي المقبل بأمان ودون قلق من انتشار الفيروس، مع استكمال تطعيم العاملين بوحدات الجهات الإداري للدولة، لافتًا إلى أن التطعيم يُعد درعا تقى المجتمع من هذا الخطر.
وأكد مدبولي أن تصنيع اللقاحات محليا يعد خيارا استراتيجيًا، مشيرا في هذا الصدد إلى استمرار الدولة في جهودها لتصنيع اللقاحات محليًا، وكذا استقدام شركات كبرى للتعاون في تصنيع اللقاحات وتوفيرها للاستهلاك المحلى، وكذا توفيرها للأشقاء بالدول الإفريقية، في ضوء ما تتمتع به مصر من إمكانات كبيرة للتصنيع حاليًا.
وأوضح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء أنه يتم حاليًا حصر أعداد كل العاملين في قطاع التعليم قبل الجامعي، من حصل منهم على اللقاح، ومن لم يحصل، والتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والصحة بهدف سرعة الانتهاء من تطعيمهم، بمن فيهم العاملون في المدارس الخاصة، مضيفًا أنه يتم حاليًا التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والصحة، بهدف تطعيم كل العاملين في قطاع التعليم العالي، وكذلك الطلاب، لافتًا إلى أن وزارة الصحة ستوفر كل التطعيمات اللازمة، لتتولى الكوادر الطبية بوزارة التعليم العالي أعمال تطعيم العاملين في هذا القطاع وكذلك الطلاب، كما سيتم التنسيق بشأن تطعيم الطلاب المسافرين للتعليم في الخارج، وسرعة حصولهم على اللقاح.
وقال سعد: "تمت الإشارة خلال الاجتماع، إلى أنه تم تطعيم أكثر من 90% من المسنين بدور الرعاية، والجهود مستمرة لتطعيم الباقين، في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في هذا الإطار".
وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضًا حول آخر المستجدات الخاصة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن معدل الإصابات الأسبوعي يشهد ارتفاعًا خلال هذه الفترة.
وتناولت وزيرة الصحة الوضع الوبائي العالمي، موضحة نسب التغير الأسبوعي في حجم الإصابات والوفيات، والتي شهدت ارتفاعا، حيث سجلت الإصابات زيادة وصلت إلى 6.03%، و3.7% بالنسبة للوفيات، مضيفة أنه تم الإبلاغ عن نحو 200 مليون إصابة عالميا بـ COVID-19 بحلول الأسبوع الماضي، منها 100 مليون إصابة فقط في خلال 6 أشهر، ومن المتوقع الوصول إلى 300 مليون إصابة بحلول 2022، منوهة كذلك إلى موقف متغيرات الفيروس على المستوى العالمي.
وفيما يتعلق بجهود التوسع في إقامة المزيد من مراكز تلقى اللقاحات ضد فيروس كورونا، أشارت وزيرة الصحة إلى أن إجمالي عدد المراكز وصل إلى 580 مركزًا على مستوى الجمهورية، منها 134 مركزا للسفر، منوهة في هذا الصدد إلى أنه تم إرسال 5 ملايين و788 ألف رسالة للمواطنين الذين قاموا بالتسجيل، لافتة إلى الموقف اليومي لتلقى اللقاحات، حيث وصل إجمالي المواطنين الذين حصلوا على اللقاح يوم أمس الأول أكثر من 155 ألفا ما بين الجرعة الأولى والثانية.
وتناولت وزيرة الصحة موقف توريد مختلف اللقاحات ضد فيروس كورونا، مشيرة إلى إجمالي الجرعات الموردة، موضحة كذلك الكميات المخطط استلامها خلال الفترة المقبلة.
ونوهت وزيرة الصحة إلى الزيارة التي قام بها رئيس بنك الاستثمار الإفريقي إلى مصر على هامش استلام أول دفعة من جرعات «جونسون آند جونسون»، مشيرة إلى أن اللقاء تناول الخطة التي تتبناها شركة «موديرنا» للشراكة في إنشاء 20 نقطة تصنيع للقاح على مستوى العالم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وفي هذا الصدد عرض رئيس البنك أن يقوم تحالف «AVAT» بشراء 100% من المنتج حال دخول فاكسيرا في هذه الشراكة.
وأشارت الوزيرة خلال الاجتماع إلى المخطط التنفيذي للوصول للمواطنين في المرحلة القادمة لتلقيهم اللقاح، موضحة أنه يتم العمل على تقديم الجرعة الأولى، والثانية للمواطنين، سعيًا لتقديم الخدمة إلى نحو 800 ألف مواطن يوميًا، وهو ما يسهم خلال متوسط 88 يوما في الوصول إلى 35 مليونا و353 ألف مواطن. وتطرقت الوزيرة خلال الاجتماع إلى ضوابط تطعيم العاملين بكل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني.
وتناولت صحيفة (الأخبار) بحث سامح شكري وزير الخارجية أمس بالقاهرة مع نظيره الياباني موتيجي توشيميتسو التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية بما في ذلك القضية الفلسطينية والوضع في سوريا والعراق واليمن وضرورة استمرار التنسيق بين البلدين على أرضية ورؤية مشتركة من أجل تحقيق الاستقرار ونزع فتيل الأزمات والصراع.
وأكد شكري ونظيره الياباني موتيجي توشيمينسو عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليابان في جميع المجالات.
ورحب شكري بزيارة نظيره الياباني الحالية إلى القاهرة في أول محطة لجولته في المنطقة.
وأضاف أن وزير خارجية اليابان شرف صباح أمس باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي له حيث تم استعراض التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والاهتمام المصري بتعزيز العلاقات القائمة مع اليابان من منطلق الثقة الكاملة والاحترام والتقدير لما وصلت إليه اليابان من تقدم وقدرة على الإسهام في جهود مصر التنموية.
وأوضح وزير الخارجية أنه عقد ونظيره الياباني اجتماعا موسعا تم خلاله التطرق إلى أوجه العلاقات الثنائية وتنفيذ ما طرح خلال اللقاء مع الرئيس السيسي بشأن وجود فرص واعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين على أساس الاستفادة والمصالح المشتركة مع شريك مهم مثل اليابان وقدرة الأخيرة على الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي للنفاذ إلى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار شكري إلى انه بحث مع الضيف الياباني كذلك القضايا الإقليمية بما في ذلك القضية الفلسطينية والوضع في سوريا والعراق واليمن وضرورة استمرار التنسيق بين البلدين على أرضية ورؤية مشتركة من أجل تحقيق الاستقرار ونزع فتيل الأزمات والصراع بالإضافة إلى تناول قضايا منع الانتشار وإخلاء العالم من السلاح النووي، والتعاون في إطار المنظمات الدولية وأهمية تعزيز العمل المشترك في دعم جهود اليابان في تعزيز الجهود التنموية في القارة الإفريقية في إطار مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا «التيكاد» والتحضير لاجتماعات التيكاد العام القادم واستعداد مصر لتقديم كل الدعم في هذا الإطار للقارة الإفريقية.
وأعرب شكري عن التقدير لسياسات اليابان الساعية لتحقيق الاستقرار على المستوى الدولي والإقليمي ومساهمة اليابان في دعم منتدى أسوان للسلام ومركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام والمساهمة اليابانية لقوات حفظ السلام في سيناء.
ووجه شكري التهنئة لنظيره الياباني واليابان على تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية وما حققته من إنجازات خلال هذه الدورة مشيرا إلى أهمية استمرار التنسيق الوثيق مع نظيره الياباني من أجل الارتقاء بالعلاقات التاريخية والعلاقات بين الشعبين.
وقال وزير خارجية اليابان إن مصر تتمتع بقوة كبيرة داخل المنطقة وأنه تشرف بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس.
وأضاف أنه بحث مع وزير الخارجية القضايا الثنائية والإقليمية وكانت المناقشات مجدية، وأوضح أنه يشارك مصر القلق تجاه الأوضاع الأفغانية الحالية حتى لا تصبح هذه القضية عاملا للاضطرابات أكثر، وأن مصر تملك قوة تأثير داخل العالم الإسلامي.
وأكد الضيف الياباني التعاون في المشروعات الكبيرة المشتركة والمتحف المصري الكبير ومواجهة تفشى فيروس كورونا، وأنه تم تبادل الآراء حول تعميق التعاون المشترك مع تقدير الجهود المصرية بما فيها جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.