فرار أكثر من 80 جنديًا أفغانيًا إلى أوزبكستان
أعلنت وزارة الخارجية الأوزبكية، في طشقند، عاصمة أوزبكستان، اليوم الأحد، عن أنه بسبب الغزو السريع لأفغانستان، من قبل حركة طالبان الأفغانية، فر 84 جنديا إلى أوزبكستان المجاورة، في آسيا الوسطى.
وكان أفراد من أجهزة الأمن الأفغانية قد طلبوا مساعدة، أمس السبت، وأصيب ثلاثة منهم، وحسب معلومات من أوزبكستان، كان جنود أفغان آخرون على جسر بشكل مؤقت بين الدولتين، وعادوا منذ ذلك الحين.
وذكرت وزارة الخارجية في الجمهورية السوفيتية السابقة أنها تجري محادثات مع الدولة الجارة، حول عودة الأفغان إلى وطنهم.. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز الحراسة على الحدود، التي تزيد طولها على 130 كيلومترا، وهدأ الوضع في بادئ الأمر، اليوم الأحد.
يشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة فر مئات من أفراد قوات الأمن الأفغانية بالفعل إلى طاجيكستان وأوزبكستان، خوفا من طالبان.
وتعرب روسيا عن قلقها من احتمال أن يمتد الصراع إلى جمهوريات سوفيتية سابقة مجاورة.
وفي وقت سابق.. أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد، بهبوط مروحيات في مقر السفارة الأمريكية في كابول بعد دخول حركة طالبان للمدينة.
وأشارت إلى أن السفارة الأمريكية توصي السفارات الأجنبية في كابول بالعمل بطاقم محدود من أماكن مناسبة.
وجاء بيان من الحركة الأفغانية طالبان بأنها لا تنوي دخول العاصمة الأفغانية بالقوة.
وقالت طالبان: نريد تجنب الخسائر في صفوف المدنيين لكننا لم نعلن وقفا لإطلاق النار.
وأضاف متحدث باسم طالبان: وجهنا مقاتلينا بالبقاء على أبواب كابول وعدم اقتحام المدينة.
وبوتيرة متسارعة تسابق حركة طالبان الزمن في التمدد بأفغانستان، حيث أكد مسئول أفغاني، اليوم الأحد، أن طالبان تسيطر الآن على كافة المعابر الحدودية للبلاد، مؤكدا أن مطار كابول هو المخرج الوحيد الباقي تحت سيطرة قوات الحكومة.
وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن حركة طالبان بدأت الدخول إلى العاصمة كابول من جميع الاتجاهات.